فى مجموعة نارية تضم الأرجنتين وإسبانيا وأستراليا يصعد شوقى بمنتخبه رغم كل التوقعات التى أثارها النقاد والمتابعون، ولم يكن العبور إلى الدور الثانى هو الشيء الذى توقعته من كابتن شوقى غريب.
استطاع حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة. ومع الدراسة بالمعهد لم يكن تلميذا مواظبا ولا فذا بل تعثر في دراسته وفشل في تحقيق حلم والده، وبدأ في تلاوة القرآن الكريم ببيوت العائلة .
هل استعدت الحكومة لجميع سيناريوهات أزمة مياه النيل؟ وهل تتصور الحكومة أنها بشأن مشروع يمكنها تنفيذه دون ظهير شعبى قادر على تحمل الكلفة (كلفة القرار وتبعاته)؟!
يوم الثلاثاء الماضي وقف د.سيريل نون مودعا لفيف كبير ممن ربطتهم به علاقة بالقاهرة في حفل وداع لانتقاله للعمل بهولندا مؤكدا أنه أدى فترة مهمة بمصر ومتحدثا عن علاقات بلاده المتميزة بالقاهرة..
عدد كبير من تلك المحافظات يفتقر إلى أبجديات العيش الآمن من نظافة لا وجود لها في الشوارع الحيوية أو غيرها إضافة إلى انتشار حالة من القبح المزعج في الميادين. وعدد لا بأس به يفتقر إلى ..
منذ قديم الزمان ومنطقتنا تعيش حالة الأزمة الدائمة، تستريح من الأزمة على وقع أزمة أخرى وإختزال التاريخ لا يوحى إلا بحقيقة واحدة أن نموذج حكم الفرد هو الآفة اللعينة وسبب كل الازمات..
مصر التي كانت أولى الامبراطوريات وأول دولة في التاريخ الانسانى، لم تبن تاريخها على الإغارة.. فقط أمنت حدودها حسبما فرضت الظروف.. أرادت فقط ان تعيش في سلام ووئام لتبنى للإنسانية فجرا مشرقا..
فى عام ١٩٧١م وقف السادات أمام شعبه ليعلن أنه عام الحسم، قائلا: "إننى أقول لكم ولشعبنا بكل أمانة ووضوح إن سنة ١٩٧١م هى سنة الحسم". تنفست الجماهير المكلومة الصعداء، وانتظرت يوما بعد ..
ذهبنا إلى مجلس الأمن لكى يغل أيدينا ويمنعنا من الدفاع عن حقوقنا فلا التاريخ انصفنا في يوم ما داخل هذا الكيان ولا الحوادث الماضية منحتنا حقوقنا التي ضاعت. فقط بسلاحنا حركنا العالم ..
لم يكن الفلاح منشغلا ببذرة تركها فى باطن الأرض لينتظر متى تطل برأسها الأخضر اليانع علامة على الحياة، ولم يكن العامل فى مصنعه مشغولا بالوقوف أمام آلته يدفعها دفعا ليخرج من رحمها منتجًا جديدًا..
منذ سنوات قليلة اختفى الترامادول، وعاد مرة أخرى الهيروين الذى كان يباع قديما بأسعار باهظة لأبناء الذوات.. أصبح شعبيا الآن وفى متناول الصبية بالقرى والنجوع وحوارى المناطق العشوائية..
في بلاد تختلط فيها سمرة الأرض بوجوه البشر، ويعرف فيها الناس بعائلاتهم بقدر امتداد جذورهم في عمق الطين، كان ميلاد أنسي ساويرس في الثلاثين من أغسطس من عام ١٩٣٠م، ليأتى آخر العنقود..
تسلل هذا الكائن الغريب إلى حوارينا وشوارعنا.. إلى قرانا ونجوعنا ومدننا وأصبح همًّا كبيرًا.. دخل إلى البلاد على أنه قطع غيار ثم تحول إلى كيان مدهش ومزعج وغريب وأطلق عليه توك توك..
الفيوم واحة تحاصرها الصحراء من كل صوب.. تهاجمها عوامل التصحر، ولا جديد لدى الناس، ولا أمل غير الزراعة. زاد الطين بلة أن الناس ابتنت بيوتها على ما تبقى من الأرض الزراعية، وهكذا أطل الفقر..
فى حقب متتالية كان للإعلام المصرى دوره التنويرى ومسئولياته القومية فى محيطه العربى، وعلى أيدينا أنشئت دور الصحف والقنوات التليفزيونية.. ليس هذا تاريخا نحكيه أو نتباكى عليه، إنما حقائق ..