نحتفل اليوم بذكرى المولد الشريف تعبيرًا على ما تكنه القلوب لحضرته من المحبة، وما يكمن في الأنفس من التوقير والتعظيم والإجلال لحضرته، فقدره ومنزلته ومكانته عند خالقه جل جلاله لا يعلمها احد من بين الخلق
يشهد التاريخ البشري، ويشهد العقلاء المنصفين من البشر بأن رسول الله صلى الله على حضرته وعلى آله وصحبه وسلم هو حقيقة إنسان عين الوجود، وأنه المتربع على عرش الإنسانية بلا منازع
لا شك أن أكثر المسلمين حبا للرسول الكريم أهل التصوف الحقيقي السني التابعين لهديه القويم وسنته الرشيدة، التصوف الخالي من الشطط والخزعبلات والمبني على منهج الإسلام وشريعته الغراء
خاصة أهل الإيمان هم أهل المحبة والولاية الذين إجتباهم الله تعالى وإصطفاهم والمنظور إليهم بعين العناية الإلهية، والممنوحين من الله جل جلاله أنوار الهداية، وهم الذين حققوا العبادة الخالصة لله تعالى..
عندما يُشير الحق عز وجل على أن الرسول الكريم هو مناط ومحل الإقتداء والتأسي يشير إلى مدى كمالات الرسول ومدى عظمة خلقه، وإلى أنه المنارة العظمى التي تُنير الكون بأسره وتنير للبشرية السبيل إلى الهدى
للخطاب الرباني معاني ظاهرة ومعاني باطنة، هذا والمعاني المكنونة في آياته يفتح الله تعالى بها من عين الكرم والجود الإلهي على قلوب وعقول عباده الأتقياء الأنقياء الأصفياء، الذين استقاموا على منهجه عز وجل
الحياء هي تلك الشعبة التي خصها النبي الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام بالذكر دون سائر الشعب في الحديث، إذ إنها كلها خير ولا تأتي إلا بخير
عندما ننظر في سير ومناقب الصالحين نجدها حافلة بالإنسانية بكل معانيها، إلا أن التاريخ البشري منذ أبينا آدم عليه السلام وإلى أن تقوم الساعة لم يشهد إنسان يحمل كل معاني الإنسانية واحدا كرسولنا الكريم
مقام الرضا عبارة عن منزلة من منازل القلوب، وهو يعنى رضاء العبد عن ربه تعالى، ويتجلى ذلك في الصبر الجميل الخالي عن الغضاضة في النفس والشكوى على الابتلاء، والرضا والتسليم عند القضاء..
الجدال والخصومة من الصفات المكروهة لقوله عليه الصلاة والسلام (إن أبغض الرجال إلى الله الألدّ الخصم)، هذا وقد يصل المراء بصاحبه إلى الكفر
إن الجِدال هو المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة، وأصله من جدلت الحبل، أي أحكمت فتله ومنه الجدال، فكأن المْتَجَادِلَين يفتل كل واحد الآخر عن رأيه، وقيل الأصل في الجدال هو الصراع
الجدال منه ما هو مذموماً وما هو ممدوحاً، الجدال المذموم هو ما كان فيه إنكار للحق ومكابرة وإصرار على الباطل، بينما الجدال الممدوح هو ما كان بالتي هي أحسن، ويهدف إلى إظهار الحق وبيانه بالدليل والحجة..
من المعلوم أن الجماعات الإرهابية هي جماعات تخريبية مأجورة، لا دين لها ولا وطن ولا انتماء، لا إلى العروبة ولا إلى الإسلام انتماؤهم، كل ما يعرفونه هو الدولار واليورو والسلطة.
تمر مصر بمرحلة خطيرة بل تمر بأخطر مرحلة في تاريخها المعاصر، تتمثل في حصار سياسي وإقتصادي فضلا عن سياسة التجويع الغلاء وأخيرا الإضطرابات في الدول التى تشترك معنا في الحدود..
بين سبحانه وتعالي عقوبة أهل الفساد والمفسدين وأهل الشر والسوء في الدنيا والآخرة حتى يسلم الخلق من شرورهم وأذاهم.. هذا وفي هذا الزمان يتربع على عرش أهل الشر والفساد الصهاينة الملاعين..