التسامح في جوهره هو قبول بمبدأ التعدد والتنوع والتعدد والاختلاف لإننا لسنا نسخا بشرية متكررة وإنما نحن مختلفين عن بعضنا البعض في أمور عديدة.. وبالتالى التسامح هو قبول بالأخر وإحترام له..
الجماعة الإرهابية مارست العنف دوما طوال عمرها الذى تجاوز التسعة عقود، وأن الإخوان ليسوا أهل حوار، وبالتالى لا جدوى من الحوار معهم أو إشراكهم في الحوار الوطني المقرر أن يبدأ الاسبوع المقبل..
أرجو أن تحظى حوادث القتل والانتحار الاخيرة بقدر من الاهتمام البحثى من قبل المتخصصين في علم الاجتماع وأمور الجريمة.. واقترح عليهم أن يتسع بحثهم ليشمل ما يمكن تسميته بعدوى المحاكاة..
جميع المصريين يعرفون إننا نمر بأزمةَ اقتصادية شديدة يشاركنا فيها كل العالم، وإن هذه الأزمةَ تهدد عالمنا الآن بركود تضخمي.. أى ركود مصحوب بتضخم لا يتوقف..
الاستثمارات العربية في الدول العربية أكثر آمنا من الغرب الاوربى والامريكى الآن الذى يمضى في طريق العقوبات الاقتصادية خارج نطاق الأمم المتحدة وتجميد ومصادرة أموال الغير من الدول ورعاياها..
ألم ينبري أحد مشايخ الإعلام هؤلاء في إحدى المحطات التليفزيونية بالدفاع عن ابن تيمية الذي تعد فتاويه هي الأساس الفكري والنظري لتكفير المجتمعات والبلاد والدول وليست الحكومات فقط..
مهنيا أنا مقتنع تماما بضرورة الالتزام بما تقول به جهات التحقيق والاحتراس في نشر ما لم يصدر عنها، لأنه دوما في الجرائم تكثر التكهنات التى تشوه الحقيقة وتؤذى البعض ومنهم الضحايا!
إذا كان تحقيق الرضاء المجتمعي في الظروف العادية أمر ليس سهل المنال فما بالنا الآن فى مثل ظروف الأزمة الاقتصادية التى نعيشها حاليا والتى أدت إلى تعرضنا لموجة تضخم مستمرة..
الحوار الوطنى هو بمثابة إختبار جديد للإعلام عليه أن يجتازه بنجاح حماية لنفسه ومستقبله أولا ولكي يسهم في إنجاح الحوار الوطني ذاته..
تراجع بايدن نظرا لحاجته المتزايدة للسعودية لكى تقود دول أوبك لزيادة إنتاج النفط بمعدلات كبيرة حتى تنخفض أسعاره العالمية وبالتالى تنخفض أسعار البنزين في أمريكا..
تجاوز الجنيه المصرى، بل الاقتصاد المصرى كله، أشد اللحظات حرجا والتى شهدت نزوح الاموال الساخنة والتى بلغت أكثر من ثلاثين مليار دولار، خرج نصفها العام الماضى والنصف الآخر الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى..
الملاحظ أن بعض اصحاب التحليلات تورطوا في تسييس الأمر، وذلك حينما ربطوا بين هذا الاخفاق الكروى وبين ما نعانيه من أزمة اقتصادية ومشاكل مجتمعية أخرى خاصة في نطاق الصحة والتعليم والعمل السياسي..
ها هى الأيام تدور ويتراجع الرئيس الامريكى بايدن عما سبق أن أعلنه من قبل، والسبب أنه وجد أن من مصلحة بلاده أن يفعل ذلك لأنه يحتاج لحث السعودية على زيادة انتاجها من النفط..
بالنسبة للاقتصاد المصري فإنه بتحويل هذه الودائع إلى استثمارات فإنه سوف يعفى نفسه من أعباء هذه الديون، حتى وإن كانت بالمقارنة لديون أخرى أقل..
التاجر لما يفلّس يفتش في دفاتره القديمة.. هذا المثل أتذكره دوما كلما طفت على سطح مواقع التواصل الاجتماعى دعوات أو فلنقل رغبات لعودة بعض المسئولين السابقين مجددا لتولى إدارة أمورنا..