فى الوقت الذى يرى فيه كثيرون إن عالمنا لن ينجو من عاصفة كورونا إلا بتعاون يغلب الصراع الدولى ويكاد يكون هو طا
ماهذا العبث الصغير الذى يقوم به أحد الأحزاب إستثمارا لكارثة كورونا التى اجتاحت العالم كله ولم تقتصر آثارها ح
تحول فيروس متناهي الصغر لا يرى بالعين المجردة إلى كابوس ثقيل الوطأة يعيش فيه العالم كله بعد ان إجتاح نحو مائت
صار الجميع يعلم الآن أن فيروس كورونا المستجد لا يفرق بين كبير وصغير حاكم ومحكوم غنى وفقير..
وباء الطاعون الذى أصاب أوربا فى القرن الرابع عشر وحصد أرواح ثلث عدد الأوربيين وقتها غير من شكل وطبيعة الحياة
ما هو مصير الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء كابوس كورونا هذا السؤال طرح الآن..
إختلف المحللون فى أمريكا حول تأثير كورونا على المستقبل السياسى للرئيس ترامب.. فهناك من رأوا إن هذا الفيروس سري
لن تفقد أمريكا بعد أن ينتهى كابوس كورونا مكانتها الدولية لكنها سوف تفقد الكثير من هيبتها الدولية
رغم إننا مازلنا نعيش الكابوس ولم نفق منه إلا إن الحديث عن حال العالم بعد إنتهاء كابوس كورونا قد بدأ بالفعل.. و
انا مقتنع بأن لدينا حتى الأن بالطبع نقص فى الوعى المجتمعى بخصوص وباء كورونا وقد ظهر ذلك بشكل واضح فى مقاومة و
نحن نعيش الآن ما سوف يطلق عليه زمن كورونا.. زمن عجيب وغريب.. ومن عجائب هذا الزمن أن بعض من كانوا من قبل يرفضون
فى كتابى الجديد أنا والسرطان الذى صدر فى شهر يناير الماضى فصل خاص عنوانه: اجازة من السرطان رويت فيه إننى قر
نقلت الفضائيات صورا لأطباء صينيين ومعهم طواقم التمريض وهم يغادرون ووهان مركز ظهور فيروس كورونا وانتشاره بعد أ
بثت الفضائيات أمس صورا عديدة لعودة تلاميذ الصين إلى مدارسهم مجددا بعد أن أغلقت عندما إنتشر فيروس كورونا فى إط
اليوم الوطنى للصلاة هو أحدث اختراع سياسي للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فقد حدد يوم الخامس عشر من شهر مارس الج