فوجئت بإحدى النائبات الفضليات تقول لا فُض فوها إنه علينا تعديل مواعيد العمل لتصبح من الخامسة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا..
مؤخرًا شاهدت لقاءً قديمًا أراه هامًا للفنان الراحل صلاح السعدني، أعلن فيه عن نظريته التي أسماها نظرية الشبهية.
نساء فضليات ورجال أفاضل يرقصون ويصفقون ويهتفون بأسماء مرشحين أظنهم أخذوا الكثير من الوقت كي يحفظوها، أمر مؤسف ولكن الأشد أسفا بالنسبة لي أنني رأيت أطفالاً في هذه الزفة..
نشر موقع القاهرة 24 خبراً عن طالب تم العبث بورقة إجابته، مما غير في درجاته وبالتالي مجموعه وبالأخير مستقبله كله. إن صح كلامه فنحن أمام كارثة بكل المقاييس.. مرآة مستوية لواقع مؤلم ومفزع..
يقدم أحمد أمين في شكل ساخر لا يخلو من الإبداع مشهداً يناقش التطبيل وأسبابه، ولكن الأكثر سخرية هو جهاز التطبيلوميتر، وهو الذي يقيس كفاءة التطبيل وقدرة المطبلاتي على ابتكار جمل وعبارات رنانة..
لفت نظري ما قاله الدكتور مدحت العدل من تصريحات في الأيام الأخيرة عن حفيدة السيدة أم كلثوم والحجاب، وأظنه لم يكن يقصد الحجاب وإنما كان يقصد في رأيي من يحرمون الفن في المطلق بعد إرتدائهن الحجاب
نعم كنتم صوتاً للشعب، ولكن من هذا الشعب الذي تظنون أنكم صوته؟! الشعب في مصر أم في إيجيبت؟! شعب الفقر ومدارس الحكومة وطوابير العيش والإكتواء بغلاء فاحش؟! أم شعب الكومبوندات والساحل الذي يذهبون إليه بطائرة؟!
من المفترض أن الحكومة أي حكومة في أي زمان ومكان تأتي لخدمة مصلحة المواطن لا أن يكون في ذيل قائمة اهتماماتها.. لأنه وكما قال أيضا وحيد حامد في أوروبا والدول المتقدمة المواطن هو السيد والهدف..
منذ بداية الحرب الإيرانية مع الكيان الصهيوني ولم تتوقف النكات والكوميكس، ولعل الأكثر سخرية كان طبق الكشري المصري على شكل صاروخ، وبالمناسبة ألف تحية لصاحب الفكرة..
الغريب أنه وجد السيد جي بي تي يعرف عنه كل شيء وكأنهما عشرة سنين.. يفكر معه وله.. الحلول حاضرة لكل أزمة.. والإجابة جاهزة على كل سؤال مهما كانت صعوبته..
قررت عقد اجتماع طارئ لأفراد الأسرة الكرام واستهللته بأنني قد اتخذت قرارًا أرجو أن تُعينوني عليه، ألا وهو شراء لبس العيدين ميلادي والأضحى مرة واحدة في سابقة لم تحدث من قبل
إتصلت بسيادة النائبة وحددنا الموعد واختارت الإثنين في الواحدة تماما، وكعادتي ذهبت إلى مجلس النواب حيث هي، قبل موعدي بعشر دقائق، وتواصلت مع مديرة مكتبها التي كانت تنتظرني، فرحبت بي..
الروائي الرائع صنع الله إبراهيم يحكي أن اسمه هذا سبب له بعض المتاعب طفلا، أولها وأهمها هو محاولة البعض اختصاره ليصبح صُنْعُه، مثل عبد الله وعبده..
أكاد أراهم وهم جلوس في شرفات منازلهم التي سكنها الوهن، تمر سنوات عمرهم كشريط فيلم نهايته موجعة، يتباكون عليها وعلى حالهم بعدها، وتخيلت لو كنت إبنة احدهم.. كيف سيكون أحساسي وأنا أرى الحسرة في عيونهم
مشهد رأيته بقلب الأم لجنازة طالبة كلية العلوم، ولن أتحدث في تفاصيل الحادث ولكن توقف عقلي عند بعض التفاصيل.. أولها ذلك الهتاف الذي ردده طلبة الجامعة في مظاهراتهم النبيلة مطالبين بحق زميلتهم