قتلنا براءة هذا الطفل المسكين وغيره عندما لم ننشئ قناة للأطفال بأسس علمية ومهنية تناسب عصرهم وعقولهم التي سبقت واقعهم، وخبراتنا بمراحل، بل إننا حتى لم نطور البرامج الموجودة بالفعل..
مدربة تعدد زوجات، لا أعرف إن كانت مهنة أم هواية أم نتاج تجربة شخصيه عاشتها صاحبتها باعتبارها وكما قالت زوجة ثانية! والتي أرفض كل ما قالته حتى لو وجودها يؤهلنا لدخول مونديال تعدد الزوجات..
أيها السادة أنتم وبكل أسف لا تدركون أن هذه المسؤولية تكليف وليست تشريفًا.. وظيفة تتقاضون عنها راتبًا من جيوبنا نحن دافعي الضرائب وليست منة تمنون بها على الناس..
عندما تم إنشاء قطاع النيل للقنوات المتخصصة كانت مذيعات إحدى قنواته يرتدين ملابس غير لائقة أيضاً وقامت عليهن الدنيا ولم تقعد داخل ماسبيرو وخارجه.
تتكثف الاتصالات والرسائل في شهر رمضان من مؤسسات ومستشفيات وجمعيات خيرية تحثني للتبرع.. ومع كل اتصال أجد من هو على الطرف الآخر وكأنه يقرأ نصاً حفظه عن ظهر قلب..
المرايا في حياتنا ربما تكون قلب صديق وفيّ.. موقفاً لم نرى صعوبته في حينه.. أزمة تعلمنا منها.. لحظة سعادة إختلسناها من قسوة الأيام.. فقد حبيب رحل وترك في القلب غصه.. كلها مرايا تختبرنا ونختبر أنفسنا معها
كثرٌ هم المبدعون الذين أثروا عقولنا بأعمال كالشهد ولم نكن نعلم أنه سيأتي علينا يوم لا نأخذ من الدراما إلا الدموع على تلك الأيام التي زادتها السنون قرباً وأثراً وحنيناً..
كانت الكلية ترسلنا إلى ماسبيرو للتدريب العملي، مكثت فترة أتدرب مع فريق عمل لبرنامج شهير وذات يوم دخلت إلى الاستديو فإذا برئيسة الفريق تطردني، نعم تطردني وتقول لي الاستديو ده لا تدخليه مرة أخرى
ما الذي جعل الناس يعطون أموالهم لهؤلاء النصابين؟ من أين جاءتهم الثقة بهم؟ هل هي رغبة في الكسب السريع وفقط؟ لماذا لم يتعلموا من حوادث مشابهة؟
ما هي تلك الحياة التى نخرج فيها أطفالنا الصغار أمام كاميرات هواتفنا وهم يبكون أو يتضجرون من عبء المذاكرة والإمتحانات كما فعلت إحداهن من فترة؟ كيف لك يا سيدتي أن تعلمي إبنك أن يستر بيته عندما يصير رجلاً مسؤولاً؟!
إنه ماسبيرو يا سادة، إعلام الدولة والناس عاد بعد غيبة ليؤكد أن الأمر ليس مستحيلاً، فقط أن توجد الإرادة الحقيقية في العودة.. عودة الوعي بأهمية مكان صاحب فضل..
رأى محمد إبراهيم كامل أن بنود الاتفاقية خاصة المتعلقة بالمساعدات تجعل من مصر تابعًا سياسيًا للولايات المتحدة مما يقلل من مكانة مصر وهيبتها، وكونها لاعبًا أساسيا ومحوريًا في المنطقة..
مصر التي لا أعرفها هى التي رأيتها في اليومين الأخيرين.. حوادث بشعة لا تستطيع وصفها مهما حاولت ومهما بلغت قدرتك على التعبير، رأيت مصر أخرى في الأقصر والفيوم مشهدين وجب معهما الوقوف لنسأل ماذا جرى؟
كيف لمذيعة أن تطلب من الزوجه سرقة زوجها وأخذ ماله دون علمه؟! وكيف تحرض على أن يكون المال هو أساس العلاقه الأسرية؟! وأن كلمة شكرا لا محل لها من الوجود في تلك العلاقة؟
المضحك المبكي أن طلاب الصفين الأول والثاني الإبتدائي والذين تم امتحانهم في شهر ديسمبر الماضي فسيتم امتحانهم في نهاية يناير مع الشهادة الإعدادية بعد أن يكون طلاب بقية المراحل قد أنهوا امتحاناتهم..