كما هنأ الأنبا ميخائيل أبناءه ببدء صوم الميلاد المجيد، مؤكدًا حرص الكنيسة على خدمتهم ودعمهم روحيًا، وتعزيز مشاركتهم
بدأ اللقاء بالصلاة، تلاها كلمة ألقاها نيافة الأنبا ميخائيل من خلال استكمال سلسة التأملات في رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية (الأصحاح العاشر)، وتطبيقها على حياة الكاهن
شهد الاجتماع كلمة روحية ألقاها نيافة الأنبا ميخائيل، تناول خلالها عدة موضوعات، من أبرزها: الأسقف هو الخيط الذي يجمع
وألقى نيافة الأنبا ميخائيل كلمة رعوية خلال الحفل، عبّر فيها عن سعادته بتخريج مجموعة جديدة من الشباب والشابات
شارك في التسبحة مجمع الآباء الكهنة والمرتلين، إلى جانب حضور شعبي كثيف ومكرسات دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة.
ركز اللقاء على التوعية بمخاطر العادات الإدمانية وكيفية التغلب عليها، من خلال فقرات روحية وترفيهية ودرامية متنوعة. بدأت الفعاليات بالصلاة والتسابيح
ألقى نيافة الأنبا ميخائيل خلال اللقاء كلمة روحية بعنوان احتياج الله للإنسان ، كما أثنى على تواجدهم بمؤتمر خدام الطفولة
وتخلل المؤتمر أيضًا اجتماع صلاة، وتسبحة، وصلاة القداس، وفي الختام، وزع نيافته الهدايا التذكارية، والتقط الصور التذكارية.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الأنبا ميخائيل عرض على قداسة البابا تواضروس الثاني بعض الموضوعات المتعلقة بالخدمة في إيبارشية حلوان.
ومن الجدير بالذكر أن الكورس مُستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل، ويقوم على نظام ورش العمل (المحاضرات التفاعلية)، والمشاركة من الحضور، ويُحاضِر به ٢١ من الآباء الكهنة والخدام والخادمات بالإيبارشية
تضمن اللقاء كلمة ألقاها نيافة الأنبا ميخائيل عن اعرف الطريق ، حيث تأمل في الآية فَذَهَبَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ يَهُوذَا لِكَيْ يَتَغَرَّبَ حَيْثُمَا اتَّفَقَ.
أقيم اللقاء الأول في دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة، وضم خدام وخادمات كنائس (المعصرة، حدائق حلوان، وادي حوف، الدواجن)، بحضور كهنة تلك الكنائس
كما صلى نيافة الأنبا ميخائيل قداس العيد، في الكنيسة ذاتها، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ٨٣ من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبصالتس، و٤٨ آخرين في رتبة أغنسطس.
وجاء نص ما قاله قداسة البابا في هذا الصدد كالتالي: أحب أن أوضح أمر بخصوص نيافة الأنبا بيسنتي في حلوان، الأنبا بيسنتي هو أسقف جليل
ونص القرار على وقف أي تعاملات إدارية أو مالية أو رعوية مع أسقف حلوان والمعصرة، بداية بداية السنة ٢٠٢٣، وتقوم اللجنة المالية بالمشاركة مع الأب الوكيل بتصريف أمور الإيبارشية حتى إشعار آخر.