غرقت في رباعيات شاعرنا الراحل الذي لم يأخذ حقه حتي الآن مثله مثل الكثيرين الذين لم يصنعوا لأنفسهم جوقة تنشد لهم وتملأ الدنيا صخبا حولهم.. أقصد الشاعر الراحل عبد الرحيم منصور.
الفن الراقي يحصن الفكر والوعي.. أما الرديء الهابط فهو يسلب من أبنائنا عقولهم وضميرهم ويجعلهم أداة طيعة ومعاول هدم بيد أعدائنا وبذلك يشاركون بقصد أو دون قصد في إسقاط دولهم..
سوف يظل الفن بكافة صوره أهم أدوات صناعة الشخصية وصياغة الوجدان وتشكيل العقل والإدراك في عالمنا لاسيما لدى النشء والشباب، لتتساوى أهميته مع التعليم وربما يفوقه تأثيراً في الشخصية..
نظمت أمانة المرأة بحزب المحافظين برئاسة المهندس اكمل قرطام رئيس الحزب الصالون الثقافي الأول لها تحت عنوان ” كيف تناولت الدراما المصرية والفن قضايا المرأة” ، بالنادى السياسى للحزب
لنا فى تعامل الرئيس السيسى مع بسطاء الناس قدوة ونموذج يحتذى؛ فهو يدير حوارًا أخويًّا دافئًا معهم يخفف به آلامهم ويتفهم مشكلاتهم ويسارع بتلبية مطالبهم، وهو ما يجب أن يحتذيه سائر المسئولين..
أزمة الفساتين المثيرة كما رأها البعض لنجمات المهرجان والغضب الشديد الذى إعترى البعض ضد الممثلات له دلالات عديدة قد لا يكون لها علاقة فى تقديرى بفعاليات المهرجان السينمائي..
هناك ممثلون لهم طبقة صوت عميقة مثل الراحل الكبير محمود ياسين.. لم يقع أبدا فى فخ التعميق.. لأن صوته كان سيرتد إلي جوفه، لذلك حرص، وهو ممثل مسرح مختبر معتبر، أن يطلق قوة الصوت إلى الخارج.
لماذا تراجع دور الأسر في تربية أبنائها.. لماذا ضعف تأثير مؤسسات التعليم والثقافة والشباب.. لماذا تراجع تأثير الخطاب الديني.. ولماذا صارت تغذية الإعلام خصوصاً الدراما سلبية تنمي الاستهلاك النهم والعنف؟!
لا يزال الرئيس مهموماً بتشكيل وعي حقيقي للمصريين يبين لهم حقيقة ما يدور حولهم ويستهدف دولتهم حتى يتكون لديهم من فرط خطورته فوبيا إسقاط الدولة ليس تخويفاً ولا تهويلاً بل تحصيناً لوحدتهم وتأميناً لدولتهم..
منذ فترة تصل لعشرات السنين بدأنا نصحو كل كام يوم على نبأ اعتزال الفنانة الفلانية، وارتداء الفنانة العلانية للحجاب، ولربما النقاب، الذي يمثل ظاهرة طارئة على المجتمع المصري، ووفد من ..
العدو لم يعد واحدا كما كان بل أضيف له إرهاب وجماعات ومخططات لا تريد إحتلال جزء من الأرض كما كان في الماضى ولكن هدم الدولة المصرية بكاملها.. لم يقف الأمر عند المواجهة المسلحة مع عدو واضح..
الإعلام عالم ساحر يديره مجموعة من المبدعين لتوعية المواطنين بالحقيقة والتصدى لترويج الشائعات، يثقف المواطن ولا ينشر الجهل، يرفِّه الجمهور ولا يفسد الذوق العام. الإعلام أداة قوية ومرنة..
ونحمد الله أن هناك من يهتم بالتقييم والتصويب فتلك رسالة توحي بأننا على الطريق الصحيح لإزالة كل ما من شأنه إعاقة الانطلاق والتطوير.. والأهم أن يستمر هذا النهج وأن تتسع الصدور لتقبل النقد..
تعدد أجهزة المتابعة والتقييم بعد ثورة 30 يونيو من شأنه أن يوسع دائرة تقييم الأداء الإعلامي ويزيد من فعاليته ويقضي على سلبياته ويرد المعوج إلى رشده وصوابه؛ فالإعلام كالدراما والثقافة عامة..
الرئيس السيسي وضع قضية بناء الإنسان في صدارة أولوياته ويبقى أن تبسط الدولة والمجتمع أيديهما لاستنقاذ الفن والثقافة والتعليم من أنياب المغرضين والباغين.. ولعل أقصر الطرق لذلك هو تقديم..