رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل ندوة حزب المحافظين عن الدراما وقضايا المرأة

امانة المرأة بالمحافظين
امانة المرأة بالمحافظين

نظمت أمانة المرأة بـ حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب الصالون الثقافي الأول لها تحت عنوان ” كيف تناولت الدراما المصرية والفن قضايا المرأة”، بالنادى السياسى للحزب بجاردن سيتى بحضور طلعت خليل النائب السابق والأمين العام للحزب وداليا فكرى أمينة المرأة بالحزب، والدكتورة ثناء هاشم أستاذ السيناريو بالمعهد العالي للسينما، وعضو الهيئة العليا للحزب، وعدد من قيادات الحزب والشخصيات العامة.


وناقش الصالون الثقافي كيفية طرح قضايا المرأة فى الدراما، وهل أثرت بشكل إيجابى أم سلبى، وكيفية طرح القضايا الحساسة دراميا بدون الخوف من الدخول لحرمة العادات والتقاليد.

وتطرق النقاش في الندوة لعدد من المحاور ياتي على راسها  دور الفن فى تغيير الذوق العام من عدمه،  وتقبل ما لم يكن متاح تقبله من قبل مثل قضايا الاغتصاب الزوجي، والعنف الزوجي والأسري، إلى جانب كيف نغير الصورة النمطية التي صدرتها الدراما للمرأة، وما هو الفرق بين الصورة النمطية القديمة للمرأة وقضاياها الآن.

 

توصيات أمانة المرأة 

وأوصت أمانة المرأة بحزب المحافظين بعدة توصيات كالتالي:  

- حث الدولة ممثلة في وزارة الثقافة واتحادات النقابات بعمل صندوق لدعم السينما والدراما التلفزيونية والمسرح ويمكن تمويله من الضرائب والرسوم النسبية في النقابات.

- انتاج التليفزيون المصري لمسلسلات لدعم قضايا المرأة والطفل والاسرة.

- مطالبة شركات الإنتاج التابعة للدولة وبدعم من وزارة الثقافة بإنشاء ذاكرة توثيق لنماذج النساء الناجحة كنموذج إيجابي لدعم قضايا النساء وتوعية المجتمع.

 

ويذكر أن  لجنة المواطنة لحزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام كانت نظمت أولى فعالياتها بمناظرة عامة يقودها الشباب حول التطعيم الإجباري بـ لقاح كورونا  في مصر، وتناول الشباب مجموعة من المحاور الاجتماعية والصحية والاقتصادية والقانونية التي يمكن من خلالها تطبيق التطعيم الإجباري بلقاح كورونا من عدمه.

 

وقال الدكتور جمال شعبان مدير معهد القلب السابق، إن وباء كورونا لم يكن الأول الذى تتعرض له البشرية وإنما سبقه الإنفلونزا الإسبانية التى أهلكت حياة الملايين من البشر، ولم يكن هناك وقتها حتى مضاد حيوي للعلاج. فعندما ظهر الفيروس في الموجة الأولى حصل انهيار صحي فى الدول العظمي مثل أمريكا والبرازيل وإسبانيا، وتأتي دولة مثل مصر محسوبة على دول العالم الثالث تُرسل مساعدات طبية إلى بعض الدول العظمى مثل الصين وإيطاليا وأمريكا، أما الرسالة الإنسانية أنه مهما توصلنا إلى العلوم الحديثة فلن نستطيع نقف أمام علم الله عز وجل”.

 

وتابع من الضروري أن يكون هناك إجبار لأخذ لقاح كورونا لأن الوعي وحده لا يكفي، وأتمنى أن نأخذ التجربة الإماراتية والسعودية فى تلقيح مواطنيهم كنموذج يحتذى والتي سهلت عليهم التطعيم من خلال ابلكيشن على الهاتف المحمول يكشف عن تطعيم صاحبه من عدمه، لأن إجراءات التطعيم في مصر من خلال السيستم تحتاج إلى إجراءات ووقت للتسجيل وأخذ الدور للتلقيح.

الجريدة الرسمية