تمر الأيام ولا يدخل الوحدة أي مرضي. يسأل الممرض الوحيد بالوحدة فيبلغه أن جنزوري الحلاق هو المتحكم في الشئون الطبية بالقرية ثم ينصحه بالتفاهم معه فينهره الطبيب بشدة!
هناك شبه اتفاق بين أساتذة التاريخ، على أنه لا يمكن التأريخ للأحداث الكبرى، ومنها ثورات الشعوب، إلا بعد انقضاء سنوات ليست بالقليلة، لسبب وجيه يتعلق بغياب كل المؤثرين من المشهد..
فى الجزء الثالث الذي نتابعه الآن تحت عنوان القرار، يعيش المصريون ما عاشوه قبل عشرة اعوام، أي في عام ٢٠١٢، عام القرار واستعادة هوية مصر. كلنا عشنا تلك السنوات الدامية، بكينا وارتعبنا..
صدمة: بالمستندات.. مكتب تأمينات خاص لمنح المعاشات لغير المستحقين عودة الدراما التاريخية فى رمضان بالأرقام.. مافيا تهدد الكرة المصرية
غرقت في رباعيات شاعرنا الراحل الذي لم يأخذ حقه حتي الآن مثله مثل الكثيرين الذين لم يصنعوا لأنفسهم جوقة تنشد لهم وتملأ الدنيا صخبا حولهم.. أقصد الشاعر الراحل عبد الرحيم منصور.
الفن الراقي يحصن الفكر والوعي.. أما الرديء الهابط فهو يسلب من أبنائنا عقولهم وضميرهم ويجعلهم أداة طيعة ومعاول هدم بيد أعدائنا وبذلك يشاركون بقصد أو دون قصد في إسقاط دولهم..
سوف يظل الفن بكافة صوره أهم أدوات صناعة الشخصية وصياغة الوجدان وتشكيل العقل والإدراك في عالمنا لاسيما لدى النشء والشباب، لتتساوى أهميته مع التعليم وربما يفوقه تأثيراً في الشخصية..
نظمت أمانة المرأة بحزب المحافظين برئاسة المهندس اكمل قرطام رئيس الحزب الصالون الثقافي الأول لها تحت عنوان ” كيف تناولت الدراما المصرية والفن قضايا المرأة” ، بالنادى السياسى للحزب
لنا فى تعامل الرئيس السيسى مع بسطاء الناس قدوة ونموذج يحتذى؛ فهو يدير حوارًا أخويًّا دافئًا معهم يخفف به آلامهم ويتفهم مشكلاتهم ويسارع بتلبية مطالبهم، وهو ما يجب أن يحتذيه سائر المسئولين..
أزمة الفساتين المثيرة كما رأها البعض لنجمات المهرجان والغضب الشديد الذى إعترى البعض ضد الممثلات له دلالات عديدة قد لا يكون لها علاقة فى تقديرى بفعاليات المهرجان السينمائي..
هناك ممثلون لهم طبقة صوت عميقة مثل الراحل الكبير محمود ياسين.. لم يقع أبدا فى فخ التعميق.. لأن صوته كان سيرتد إلي جوفه، لذلك حرص، وهو ممثل مسرح مختبر معتبر، أن يطلق قوة الصوت إلى الخارج.
لماذا تراجع دور الأسر في تربية أبنائها.. لماذا ضعف تأثير مؤسسات التعليم والثقافة والشباب.. لماذا تراجع تأثير الخطاب الديني.. ولماذا صارت تغذية الإعلام خصوصاً الدراما سلبية تنمي الاستهلاك النهم والعنف؟!
لا يزال الرئيس مهموماً بتشكيل وعي حقيقي للمصريين يبين لهم حقيقة ما يدور حولهم ويستهدف دولتهم حتى يتكون لديهم من فرط خطورته فوبيا إسقاط الدولة ليس تخويفاً ولا تهويلاً بل تحصيناً لوحدتهم وتأميناً لدولتهم..
منذ فترة تصل لعشرات السنين بدأنا نصحو كل كام يوم على نبأ اعتزال الفنانة الفلانية، وارتداء الفنانة العلانية للحجاب، ولربما النقاب، الذي يمثل ظاهرة طارئة على المجتمع المصري، ووفد من ..
العدو لم يعد واحدا كما كان بل أضيف له إرهاب وجماعات ومخططات لا تريد إحتلال جزء من الأرض كما كان في الماضى ولكن هدم الدولة المصرية بكاملها.. لم يقف الأمر عند المواجهة المسلحة مع عدو واضح..