رئيس التحرير
عصام كامل

صرخات خلف الأبواب المغلقة، 4 قصص لقتل الزوجات في المنوفية

إسعاف، فيتو
إسعاف، فيتو
18 حجم الخط

الأرض الطيبة لم تعد هادئة، باتت يخرج منها وحوشًا سالبة للحياة، قست قلوبهم وتحولت لحجارة بل أشد قسوة، لم يفقدوا آدميتهم فحسب بل فقدوا الرحمة، كسروا قلوبًا كانت قد آمنتهم على قطعة منها، وتسببوا في سيلان أنهار من الدموع، ربما لم تستطع الأيام أن توقفه حتى حين.

 

4 جرائم مروعة في شهر واحد تركت صدمة موجعة في مراكز مختلفة بمحافظة المنوفية، بعد أن حول المتهمين فيها منازلهم إلى ساحات موت وبرك من الدماء وصرخات حتمًا لن تنسى.

 

صابرين أم انتهت حياتها أمام أعين نجلها على بوابة المدرسة

في حي الزيتون بالسادات، كانت صابرين ممدوح، 26 عامًا، تقف كما اعتادت تنتظر خروج طفلها من المدرسة، تحمل في قلبها هموم الأم وطمأنينتها في الوقت نفسه، لم تكن تعلم أنها اللحظة الأخيرة من حياتها، ولا أن طليقها كان يرقب خطواتها الأخيرة.

 

اقترب منها طليقها المتهم "ر.أ.م" وفي يده سلاح أبيض، انهال عليها طعنًا دون أسباب لتفارق روحها الدنيا فى لحظات دون حتى أن تنطق، ربما كانت قلبها مشغولا فى تلك اللحظة بطفلها الذي سيخرج من المدرسة فلا يجد وجه أمه، ولا يدا تمتد إليه.

سقطت صابرين أمام أعين الناس، وصدى صرخاتها يملأ المكان بينما لاذ الجاني بالفرار قبل أن تتمكن مباحث السادات من ضبطه وتقديمه للمحاكمة.

 

سامية خنقها زوجها بسبب الخلافات

لم تمر سوى أيام قليلة وجائت الصدمة الثانية بمركز منوف، حيث لم تكن سامية.س تتوقع أن تختنق أنفاسها على يد من أقسم يومًا أن يكون سندها، ولا أن يتحول الخلاف إلى سبب غير عادل لإنهاء الحياة.

كانت سامية عائدة إلى بيت زوجها بعد 6 أشهر من الخلاف قضتهم في بيت ذويها، ظنت أنها ستبدأ حياة جديدة بعد تعهدات بالتغير وحسن المعاملة، لكن النهاية كانت أسرع من الظنون ولم يبق من قصتها إلا بلاغ ومحضر رسمي، وجثمان ينتقل بين مستشفيين، بينما أطفالها ينتظرون أما لن تعود.

 

آية والرضيع الذي ذُبح قبل أن ينطق

في زنارة بتلا، كانت الجريمة الأكثر رعبا وبشاعة، الدماء تغطى كل مكان داخل غرفة النوم، وأم وطفلها الرضيع مذبوحان على سرير، ورأس كل منهما فى اتجاه الآخر، مشهد لن يمحي أراد الجاني أن يبقى في الأذهان لسبب مُبهم غير معلوم بعد أن وثقه بصورة ثم نشرها على "فيسبوك".

 

لم يكن وراء تلك الجريمة سوى بعض الشكوك التى كانت تسكن فى رأس الجاني عن خيانة زوجته دون دليل أو إثبات وهو ما كتبه على صفحته بعد ارتكابه للجريمة وتوثيقها بصورة ستظل تطارده في محبسه مستيقظًا كان أو نائمًا، حتى يصبح من أهل القبور.

 

أسرة الجانى وتحديدًا شقيقته كذبت شكوك شقيقها وأعلنت ذلك على صفحتها الشخصية، مؤكدة حسن سلوك المجني عليها وتدينها، قبل أن يؤكد ذلك أهل قريتها المصدومين من الجريمة حتى الآن.

 

كريمة وجنينها ضحية زوجها

انتقلت العدوى لقرية ميت برة بقويسنا، خلاف آخر كان كفيلًا بإنهاء حياة أم وجنينها الذي غادر الدنيا قبل أن يراها، في لحظة غدر لم تكن بالحسبان.

 

 كريمة فتاة عشرينية العمر لم يمضِ على زواجها سوى 4 أشهر، كانت تتغاضى عن سوء المعاملة انتظارًا لوصول جنينها، لكن الزوج قرر أن ينهي حياتهما ليغادرا معًا إلى حيث سيمضي الجميع.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية