رئيس التحرير
عصام كامل

كيف يؤثر الحزن على صحة الجسم والعقل؟

تأثير الحزن على الصحة
تأثير الحزن على الصحة الجسدية، فيتو
18 حجم الخط

يُعد الحزن شعورًا إنسانيًا طبيعيًا في مواجهة الفقد والخسارة، ولكنه قد يتجاوز التأثير النفسي ليترك بصمات عميقة على الصحة الجسدية والعقلية.

وتُظهر الأبحاث أن الحزن الشديد، خاصةً عند استمراره لفترات طويلة، يُمكن أن يُسبب مجموعة واسعة من المشاكل الصحية التي يجب الانتباه إليها، وفقًا لموقع “WebMd” الطبي.

تأثير الحزن على الجسم

اضطرابات النوم

يُعتبر النوم أحد أكثر جوانب الحياة تأثرًا بالحزن. قد يجد الفرد صعوبة في الخلود إلى النوم، أو قد يُعاني من الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، بينما قد يُفرط آخرون في النوم كآلية هروب من الواقع.

ويُمكن تحسين جودة النوم من خلال اتباع روتين ثابت، كالنوم والاستيقاظ في نفس الموعد يوميًا، وممارسة أنشطة الاسترخاء قبل النوم، مثل القراءة أو الاستحمام.

الإرهاق والإعياء

يستنزف الحزن طاقة الجسم بشكل كبير، مما يُسبب شعورًا دائمًا بالإرهاق. لمواجهة ذلك، يُنصح بالحفاظ على تغذية كافية حتى في حال انعدام الشهية، وممارسة نشاط بدني بسيط كالمشي. كما أن التواصل مع الأصدقاء والعائلة أو طلب الدعم من أخصائي صحة نفسية أو الانضمام إلى مجموعة دعم يُمكن أن يُعزز الشعور بالانتماء ويُخفف من العبء النفسي.

ضعف الجهاز المناعي

هناك أدلة علمية تُشير إلى أن الحزن الطويل قد يُضعف قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض والالتهابات. 

الالتهابات

يُمكن أن يُحفز الحزن استجابة التهابية في الجسم، حيث يُفرز الجهاز المناعي موادًا تُسبب تورمًا في الأنسجة. يُعتقد أن هذه الحالة مرتبطة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب، والتهاب المفاصل، والسكري، وربما السرطان. تُشير بعض الدراسات إلى أن شدة الحزن ترتبط بحدة الالتهاب. يُمكن أن تُساعد التغذية الصحية وممارسة الرياضة في السيطرة على الالتهاب.

التغيرات الهرمونية

يُطلق على الكورتيزول اسم "هرمون التوتر"، وتُظهر الأبحاث أن مستوياته قد ترتفع بشكل كبير في الأشهر التي تلي فقدان شخص عزيز. ارتفاع مستويات الكورتيزول لفترة طويلة يُزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

مشاكل الجهاز الهضمي

قد يؤدي الحزن إلى اضطراب في عادات الأكل، سواء بالإفراط أو الامتناع عن الطعام. كما أن هرمونات التوتر قد تُسبب الغثيان ومشاكل في الجهاز الهضمي، مثل التقلصات، والإسهال، والإمساك، وحتى متلازمة القولون العصبي. 

الأوجاع والآلام الجسدية

يُمكن أن يزيد الحزن من الشعور بآلام المفاصل والظهر والصداع، ويعود ذلك جزئيًا إلى توتر العضلات الناتج عن هرمونات التوتر. عادةً ما تتحسن هذه الآلام مع الوقت.

تأثيرات على القلب

يُمكن أن يُبقي الحزن الشديد معدل ضربات القلب مرتفعًا لمدة تصل إلى ستة أشهر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، خاصةً لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي.

مخاطر قلبية خاصة

متلازمة القلب المنكسر

تُعد هذه المتلازمة حالة نادرة تُصيب القلب نتيجة صدمة عاطفية حادة، كفقدان شخص عزيز فجأة. تُسبب هرمونات التوتر في هذه الحالة ألمًا حادًا في الصدر وصعوبة في التنفس، مما يُشبه أعراض النوبة القلبية. ورغم ذلك، لا تُسبب عادةً ضررًا دائمًا لعضلة القلب، ويتحسن معظم المرضى في غضون أيام أو أسابيع.

زيادة خطر النوبة القلبية

في اليوم الأول من فقدان شخص عزيز، يكون خطر الإصابة بنوبة قلبية أعلى بشكل ملحوظ. تنخفض هذه المخاطر تدريجيًا بعد الأسبوع الأول، ولكنها قد تظل أعلى من المعتاد خلال الشهر الأول. يُشدد الخبراء على ضرورة الانتباه لأعراض النوبة القلبية، مثل ألم الصدر، والتعرق البارد، والغثيان، والدوار.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية