رئيس التحرير
عصام كامل

الحلبوسي: استقرار العراق ليس أولوية أمريكية حاليا

محمد الحلبوسي
محمد الحلبوسي

أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، أن استقالته كانت قرارًا شخصيًّا لا يحتمل تأويلًا.


مجلس النواب العراقي 

وقال رئيس مجلس النواب العراقي، إن التحالف الثلاثي انتهى بمغادرة مقتدى الصدر لمجلس النواب، مضيفا أن الدعم الأمريكي للعراق إعلامي أكثر منه واقعيًّا.


وأوضح الحلبوسي، أن استقرار العراق ليس أولوية أمريكية حاليًّا، مشيرًا إلى ضرورة وجود كتلة حاكمة وأخرى معارضة في البلاد، حسبما نقل موقع العربية.


وأضاف الحلبوسي، أن مفاوضات تشكيل الحكومة قد بدأت قبل أيام، مشيرًا إلى أن محمد شياع السوداني مرشح ولنا حق الاعتراض أو التأييد.


الحلبوسي 

وتابع الحلبوسي: "لا أحد يمكنه تجاوز التيار الصدري"، مضيفًا: "أن العلاقات جيدة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني".


ودعا الحلبوسي مجلس النواب العراقي إلى العودة لمزاولة عمله ومهامه، منوها إلى أن هناك اعتراضات على آلية اختيار رئيس الوزراء المرشح.


وطالب رئيس مجلس النواب العراقي، جميع الأطراف ببدء حوار دون شروط مسبقة، مشيرًا إلى ضرورة عدم نقل الخلاف خارج قبة البرلمان.


جلسة البرلمان 

صوت البرلمان العراقي، خلال جلسة اليوم الأربعاء، على عدم قبول استقالة محمد الحلبوسي، حسبما نقلت سكاي نيوز.

 

وعقد البرلمان العراقي، أمس الأربعاء جلسة للتصويت على استقالة رئيسه، محمد الحلبوسي، في جلسة يعتبرها البعض فارقة في الأزمة التي يمر بها العراق.

 

النواب العراقي

وكشفت تقارير إعلامية عن توقعها بعدم تصويت أغلبية أعضاء مجلس النواب بقبول استقالة محمد الحلبوسي، والتي عقدت الأربعاء.

 

وكثفت قوات الأمن العراقية من تواجدها في أنحاء العاصمة بغداد، قبيل انطلاق جلسة البرلمان العراقي على استقالة محمد الحلبوسي، بالإضافة إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء.

 

وتضمن جدول أعمال جلسة البرلمان العراقي، بندين، وهما التصويت على استقالة رئيس البرلمان، وثانيهما انتخاب نائب أول لرئاسة المجلس، فيما يتوقع مراقبون ألا يصوت أغلبية النواب بقبول الاستقالة.

 

وقدم رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، يوم الإثنين الماضي، استقالته من منصبه، وسط تصاعد الأزمة السياسية في العراق والمطالبة بحل البرلمان.

 

أزمة سياسية

وشهد العراق أزمة سياسية حادة عقب انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان، ومطالبة مقتدى الصدر بحلة، مما دفع إلى اندلاع مظاهرات انتهت  بدعوة إلى الحوار.

الجريدة الرسمية