رئيس التحرير
عصام كامل

18 عاما على استشهاد «الدرة».. صرخات طفل هزت ضمير الإنسانية

فيتو

18 عاما مرت على ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة بين أحضان والده، برصاص الغدر الصهيوني، الذي لم يأبه بصرخات الصغير، ولا محاولات أبيه إثناءهم عن قتله، إبان انتفاضة الأقصى الشهيرة عام 2000.


وعلى الرغم من مرور السنوات الطوال، إلا أن الجرح لم يندمل، والألم لم يهدأ في جسد الأمة العربية، وفي أذهان وقلوب الإنسانية كلها، ورافعي شعاراتها، لتضج صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من رسائل الرثاء لإحياء ذكرى طفل هز جسد الإنسانية كلها؛ وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وترصد «فيتو» في السطور التالية بعض هذه الرسائل.

وتقول سمية الرشيدي، اليوم ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة على يد جبان صهيوني، مضيفة: «كي لا ننسى قضيتنا الأولى فلسطين».

وأضاف صالح أبو عزة: «ثمانية عشرة عامًا على استهداف الشهيد الطفل محمد الدرة بأبشع طريقة على يديْ أبشع بشر»، مضيفا أن محمد الدرة «أيقونة المظلومية الفلسطينية»، أمام زيف الرواية الصهيونية المُعبّدة بالدم والإرهاب.

وكتب محمد الراعي، عن «الدرة»: «صورتك لم ولن تفارق الأذهان.. لحظة موتك كانت بداية تشكيل في وعي أجيال منذ الطفولة.. موتك مش أمر عادي»، متابعا: «18 عاما على استشهاد محمد الدرة».

وتشير دانا محمد إلى واقعة استشهاده قائلة: «موقف راسخ في الأذهان منذ زمن الطفولة وستبقى في أذهاننا ما حيينا»، مؤكدة: «إسرائيل ما زالت تواصل جرائمها ضد الفلسطينيين».

وبرسالة مؤثرة، ترثي علا يحيى، الطفل الشهيد قائلة: «الذكرى الـ18 لاستشاد محمد الدرة الطفل الذي اهتز العالم لاستشهاده.. قال اطمئن يا أبي أنا بخير لا تخف منهم.. ليرقد الطفل الصبي شهيدًا على ساق أبيه ويصرخ الأب مات الولد مات».

الجريدة الرسمية