معيدون بـ «السُّخرة».. مرتبات محدودة ومعاملة غير لائقة.. وبعض أساتذة الجامعة يستبيحون جهودهم وأبحاثهم
الأزمات داخل أروقة الجامعات لا تنتهى من تلاعب بمستقبل شباب مصر، حيث بات الباحث والأكاديمى أشبه بـ”دمية” فى يد أساتذة الجامعات للحصول على رضاهم وتحقيق مطالبهم؛ لأن مخالفتهم تعنى البقاء فى مكانك دون تحرك وعدم الحصول على حقوقك، وفرصك الطبيعية، سواء فى الدراسة أو الحصول على الدرجات العلمية. فى الوقت الذى ينظر فيه البعض إلى “المعيد”، باعتباره صاحب مركز اجتماعى مرموق وذو مستقبل مضمون إلا أن الواقع يكذب