وتأتي هذه السيامة الجديدة في إطار دعم الخدمة الروحية وتلبية احتياجات الكنائس في الإسكندرية، وسط مشاركة عدد كبير
في كلمته خلال الاحتفال، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته واعتزازه الكبير بالخدمة التي تقدمها الكنيسة
وفي إحدى الليالي، رأى القديس في رؤيا مساكن الأبرار، فتعزّت نفسه وشفاه الرب من جراحه. ومع تولي القائد أوهيوس
استهل اللقاء بالصلاة، ثم ألقى نيافة الأنبا تادرس كلمة روحية تحت عنوان أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني
كما شدد على أن السيد المسيح توحد مع الضعفاء والمكسورين والمهزومين، لافتًا إلى أن أصعب التحديات التي قد يواجهها
واجه البابا تيموثاوس تحديات جمّة، أبرزها اضطهاد الإمبراطور يوستنيانوس الأول، الذي ناصَر مجمع خلقيدونية
وخلال عظته في القداس، أكد قداسة البابا تواضروس الثاني على قدسية الكهنوت وأهمية الالتزام بسلوكيات تليق بهذه المسؤولية الروحية
وعقب انتهاء القداس، التقى نيافة الأنبا مرقس بالآباء الرهبان، واطمأن على أحوالهم، مؤكدًا حرصه على متابعة احتياجاتهم الروحية والرعوية.
حضر اللقاء الراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا تواضروس الثاني، والشماس چوزيف رضا شماس قداسة البابا
تعرض القديس لأنواع قاسية من التعذيب، حيث جُلد وأُحرقت جوانبه بالمشاعل، لكنه ظل ثابتًا في إيمانه. وعندما حاول الوالي
تميز السيمنار بحضور نيافة الأنبا ماركوس، أسقف دمياط وكفر الشيخ، ونيافة الأنبا هيرمينا، الأسقف العام لكنائس شرق
ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالوفد، مشددًا على أهمية تعزيز الحوار والتعاون المشترك، كما استعرض دور الهيئة القبطية
وألقى الأنبا فيلوباتير عظة روحية بهذه المناسبة، متناولًا معاني العيد ودلالاته الروحية، كما قدّم التهنئة والشكر لجميع
شهد عهده العديد من الإنجازات، من بينها وجود أسقفية قبطية في جزيرة قبرص، وإحضار جسد الشهيد العظيم مرقوريوس أبو سيفين إلى كنيسته بمصر القديمة
واختتم اليوم الأول بمحاضرة ألقاها نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف