هذا العصيان الشعبى فى مواجهة الاحتلال الذى تزامن مع العمليات الفدائية، جعل الإنجليز يوقنون أن المقاومة هى مقاومة شعب وليس مجرد أفراد يمارسون العنف مما أفقد الإنجليز صوابهم مع..
نرجو أن يحسن النواب الجدد تقديم أنفسهم في الداخل والخارج وأن يبعثوا برسائل تفاؤل وطمأنة على المستقبل.. فعليهم تنعقد الآمال في تحقيق حياة..
أطاحت مجزرة مقتل العشرات في إقليم "بني شنقول جومز" بحصانة 4 مسؤولين محليين، في إطار إجراءات إعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
عموماً على المهاجمين والمنتقدين انتظار ما سيقوم به البرلمان من مهام منوطة به حتى يكون الحكم واقعياً مشفوعاً بالأدلة وليس درباً من التخرص والافتئات. وربما يختلف عن البرلمان السابق..
رغم استقلال النقابات لكن من المنطقي أن يستشعر الفنانون وغيرهم ذلك ويدركون الحرج الذي فيه دولتهم ويسعون للخروج من الآزمة بما يرضي شفعاء الفنان الموقوف ويرضون الشعب المصري ويرضون..
المال السياسي يؤثر بكل تأكيد على إرادة الناخب، وهي بالفعل تتساوى مع ظاهرة التزوير التي كانت تحدث في العهود السابقة لثورة يناير ٢٠١١، وللحد من هذه الظاهرة وحتى لا تتكرر..
التاريخ البشرى امتلأت خزائن سطوره بعديد الأمثلة التي أودت بأنظمة كانت تحظى في بادئ الأمر بشعبية جارفة، وانتهى بها المطاف إلى مساحات من العتمة..
الأحوال تغيرت.. وشعب مصر الآن وبعد تجارب مريرة وحصاد مر لا يزال يتجرعه من حكم الجماعة ليس من السهل خداعه، أو استدراجه للخروج ضد دولته التي لن يفرط مهما تكن الظروف في استقرارها..
لا أحد من عامة الشعب أو خاصته بات يثق فيما يصدر عن جماعة الإخوان الإرهابية من معلومات أو مواقف فهي لا تعدو أن تكون مجرد تخرصات وشائعات وفبركات إعلامية..
نريده برلمان يؤمن بأن البشر هم ثروة هذا الوطن وعدته وعتاده وظهيره في السراء والضراء ورأسماله الحقيقي الذي لا تقدم لأي دولة إلا عبر تنميته وتأهيله لقبول أي تغيير أو تطوير منشود..
الشعب المصري عندما نزل وشارك بقوة في كافة الاستحقاقات السابقة أبطل دعوات قوى الشر، وإذا كانت الحكومة والهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنتا ضمانات كافية لنزاهة انتخابات، فما حجة المشككين.
النزاع على وعي الشعب المصري تكلفته باهظة، تخطت في السنوات الأخيرة مليارات الجنيهات
لم يسع عبد الناصر فى معركة مصر ضد الإخوان للقضاء عليها بمواجهة أفكارها وبدلا من ذلك ضرب الحياة الحزبية كلها فى مقتل. وعلى نهج مختلف أخرج السادات تلك الجماعات فى مواجهة اليسار فكانت النتيجة أن قتلوه!
دائماً ما يثبت الشعب المصري أنه أذكى ممن يحاولون خداعه؛ فهو يرى ببصيرته حجم المخاطر التي تحيط ببلده؛ لكن ذلك لا ينفي حاجته الشديدة لمن يعيد تذكيره دائماً بأنه رغم الاستقرار والتنمية لا تزال المخاطر قائمة.
نداء إلى فخامة الرئيس ألتمس فيه طلبا ورجاء أن يكون هناك عام أو عامين أو حتى ثلاثة أعوام تسمى بأعوام التقاط الأنفاس بعد ماراثون الإصلاح الاقتصادي..