هناك فارق جوهري، واضح كوضوح الشمس، بين أن تبدي رأيك في شخص من حيث أسلوبه، أو طريقته، أو منتجه الفكري، أو أدائه العام، أو سلوكه المعلن أمام الناس، وبين أن تنزلق إلى الطعن في الشرف، أو التلفيق، أو الاتهام بلا دليل...
الدنيا مقلوبة عشان البروفيسور ساكوجي يوشيمورا، عالم الآثار الياباني الجليل، اتمسك متلبس.. بياكل طعمية. تلك الكتلة الخضراء الساخنة التي يراها البعض أكل غلابة والبعض الآخر مزاج..
كنت أستيقظ قبل الفجر، أقبل وجه النيل، وأحمل معولي بيد وقلبي بالأخرى.. كل ضربة في الصخر كانت كأنها نبضة حياة، وكل حجر كنت أضعه في مكانه كنت أقول في سري: «هنا سيبقى اسمنا، حتى لو نسينا الزمان».
منذ فجر الحضارة، حين كانت مصر أول من بنى وأول من علّم وأول من أعطى، حملت رسالة السلام والعمل والعطاء. فعلى أرضها لجأ الأنبياء، ومنها خرجت رسائل النور، وفيها امتزجت الأديان، وتعايشت الحضارات
المانجا كانت فاكهة بريئة، حلوة المزاج، تفوح عطرا يشبه الحرية، ثم فجأة وجدت نفسها في محل المخللات، تتساءل في صمت: أنا إيه اللي جابني هنا؟ تماما كقلوبنا حين تصحو ذات صباح لتجد نفسها في حياة لم تخترها
النقد هدفه الإصلاح، بينما التشويه هدفه الإسقاط.. النقد يبنى على دليل، أما الافتراء فيبنى على الظن والغل والحسد.. النقد يقول: هذا الفعل خطأ، بينما التشويه يقول: أنت إنسان سيئ.
لن تخدش حقيقة النصر أي كذبة سخيفة تطلقها ألسنة خائنة أو حسودة، التاريخ لا يمسح بثرثرة رخيصة.. النصر الخالد يقاس بما تبقى من عزيمة ووعي ودرس، وما تبقى هو مصر باقية شامخة..
جبل الثقة لا يولد فجأة لكنه يا صديقي ينمو ببطء، فهو مشروع حياة لا لحظة استثنائية، حيث يحتاج إلى سنين من الوفاء ومن الحضور وقت الشدة ومن التراكم الهادئ للعناية والصدق والاحترام، إذ هو نتيجة لا تمنح بل تكتسب
الدراسات أثبتت أن الألوان الباردة مثل الأزرق الفاتح أو الأخضر الهادئ تساعد على النوم العميق، بينما الألوان الصاخبة كالأحمر والبرتقالي قد تحفز النشاط وتجعل النوم أصعب،هذا ليس سحرا بل فيزياء نفسية..
بشكل عام في مشهد الدراما العربية الحالي الذي يزخر بالأعمال التقليدية تظهر بعض الأصوات الشابة التي تحمل رؤى مختلفة، وتصر على تقديم تجارب بصرية وفكرية تتجاوز المألوف ومن بين هذه الأصوات نسمة سمير
لطالما عاشت الدراما العربية تحت سطوة ما يمكن تسميته بـ النجم الأوحد. كان كل موسم درامي، خصوصا في رمضان، يدار كحلبة صراع مغلقة، يتنافس فيها كبار النجوم على خطف الأضواء، فيما يقف المبدعون الشباب على الهامش يراقبون
يمكن القول إن «220 يوم» ليس عملا مثاليا لكنه بالتأكيد تجربة تستحق المشاهدة، قوته تكمن في قصته الإنسانية المؤثرة، وفي سيناريو إعتمد على الصراع الداخلي بدلا من المواجهات التقليدية، إخراجه جاء حساسا ومدروسا
الحقيقة إن الزواج مش لعبة ولا استضافة مؤقتة، الزواج ميثاق ومسؤولية، والراجل هو الأساس فيه بالإنفاق، مال الزوجة لها وحدها، ولو ساعدت فهي صاحبة فضل، مش صاحبة واجب..
لعل النجاح الكبير الذي حققته الحكاية الأولى بعنوان «فلاش باك» بتصدرها نسب المشاهدة على منصة Watch It منذ الحلقة الأولى كان بمثابة جواز مرور لحكاية ثانية أكثر جرأة، هي «بتوقيت 2028»
صلاح، بأسلوبه الهادئ واحتفالاته التي تحمل طابعاً دينياً مثل السجود بعد الأهداف، يقدم نموذجاً إيجابياً للشباب المسلم ويظهر للعالم أن المسلمين ليسوا بالضرورة متطرفين، بل يمكن أن يكونوا رموزاً للنجاح والأخلاق الحميدة