يتهم الإسلاميون معارضيهم دائما بالانقلاب على المسار الديمقراطي حين يأتي صندوق الانتخابات بالتيارات الدينية، ولا يستطيعون فهم المعضلة الأساسية التي تثيرها دائما القوى المدنية
تتزايد الضغوط على تيارات الإسلام السياسي من أجل الانزواء بعيدا عن الساحة السياسية العربية، بعد سنوات من الفشل وإشعال الأزمات والضغائن في نسيج الأوطان العربية
هاجمت بثينة شعبان، الكاتبة والباحثة تنظيمات الإسلام السياسي وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة أن الأخيرة من صناعة المخابرات البريطانية الأمريكية لبث الفتنة والطائفية لتمزيق وحدة العرب
قال عقيل الخطيب، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن السلفية أحد أوجه الإسلام السياسي، مهما حاولت نفي ذلك أو التبرؤ منه
لم تتأذي البلدان العربية من أي أفكار خلال القرن الماضي، مثل الأذى الذي طالها من أفكار الإسلام السياسي، والجماعات التي عملت على نشرها بالعنف والإرهاب المعنوي للمخالفين
طوال عقود من الزمن، والحديث عن خصوصية تجربة الإسلام السياسي في بلدان المغرب العربي لم ينقطع، لكن مع الوقت أصبح الإخوان على وجه التحديد غير مرحب بهم في بلدان
بين حين وآخر تصدر أحاديث المصالحة مع تيار الإسلام السياسي في المنطقة، وليس جماعة الإخوان الإرهابية وحدها، وإعادة دمجهم في المجال العام والحياة الاجتماعية لبلدان المنطقة
لايتعلم الأمريكان من أخطائهم في المنطقة وخاصة الرهان على التيارات الدينية، بل تطورت القضية معهم للأسوأ، فمن دعم الحركات الإصلاحية المحافظة على شاكلة حركة النهضة التونسية
هاجم عمرو فاروق الكاتب والباحث موقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم على طول الخط للتيارات الدينية، مؤكدا أنها لازالت تراهن على ورقة الإسلام السياسي لتنفيذ مشروعها في المنطقة.
تكثر التحليلات اليومية عن كيفية التخلص من بقايا التيارات الدينية وخاصة الإخوان ولاسيما انهم لازالوا يحتلون مساحة ليست هينة على مواقع التواصل عبر فلولهم خارج البلاد
منذ إسقاط الإخوان عن الحكم في مصر عام 2013، والجماعة تحاول تشويه القوى السياسية المدنية بسبب رفضها تبنى قضية التنظيم ولو على المستوى الحقوقي، وانضمت للدولة في رفض مشروع الإسلام السياسي
يتساقط الإسلاميين لم يتبق منهم في السلطة بالمنطقة أحد، الكل رفضه الشارع إما بالثورة أو الانتخابات كما حدث مؤخرا في المغرب، وهو البلد الذي قال كلمته وأقصى التيار الديني
لم يعد يفيد الإنكار في شيء، وربما هذا سر توالى اعترافات التيارات الدينية والشخصيات التي طالما وقفت طويلا في معسكر الإخوان طوال السنوات الماضية
هاجم وصفي أبو زيد، أستاذ الشريعة الإسلامية، عضو ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أسسه يوسف القرضاوي تيارات الإسلام السياسي بسبب الخسائر المتلاحقة للتيار
قال الشيخ محمد دحروج، الداعية الاسلامى والباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن تيار الإسلام السياسي وخاصة الإخوان لم يسقطوا في المغرب فقط، وإنما في كل بلدان المنطقة.