من الأدبيات الغريبة في تيارات الإسلام السياسي رفض منطق الدولة الحديثة، الرغبة العارمة في تطبيق نموذج الدولة الإسلامية التي كانت في القرن الأول الهجري رغم اختلاف التوقيت والثقافة واللغة والعصرية
بدرجة كبيرة انتهت التيارات الإسلامية في شكلها التقليدي، واستنساخ تجارب آخرى لم يعد أمرًا ممكنا، في ظل قناعة ترسخت على مدار السنوات الماضية، مفادها أن اللعب بالدين وبطريقة فجة،
انطلقت قبل قليل أولي جلسات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو
انطلقت الثورات العربية، وكان الجميع يحلم بمستقبل أفضل، لم يكن الشارع على وعي بمعنى الثورة وما هي أهداف الإسلاميين، لكنه اشترك في موجة الثورة
تتردد الأنباء بين الحين والآخر عن رغبة الإخوان في جس نبض الدولة المصرية لمعرفة إن كانت تريد المصالحة أم لا، ولاتعرف أن مقاطعة التيار الديني بكل فئاته أصبح رغبة شعبية وليس مجرد موائمة مع الدولة
يخاف الإخوان من الفن، يعملوا على تحصين الفرد الإخواني منذ لحظة انضمامه ضد الفنون بأنواعها باعتبارها من كبائر السيئات، ومنفذ إلى الرزيلة والعذاب في الآخرة،
تقاتل جماعة الإخوان الإرهابية لإبقاء أدبياتها دون إصلاح وتأهيل وإعادة مراجهة خوفا من إنفراط عقدها، فالجماعة اكشتفت مؤخرا خطورة شعارات الديمقراطية على البناء الداخلي للتنظيم
لايعادي الإسلاميون أكثر من الليبرالية في العلن، يعتبرونها وسيلة للانحراف الفكري والجنسي والابتعداد عن صحيح الدين، لكن الغريب أنهم يعملون بكل مبادئها في السر وخاصة في الاقتصاد
تعتبر قضية الديمقراطية ورؤية تيارات الإسلام السياسي لها، من أخطر القضايا التي تشغل الشعوب العربية مؤخرا، بعد فترة اختبار دامت حوالي 10 سنوات في الحكم والسلطة بكل انواعها في المنطقة
لايرضى الإسلاميون بغير تفسيراتهم للدين والشريعة، ينبذون أي فهم آخر لها، كما حدث مع حزب النور السلفي الذي تعرض لحملة تشويه كبرى من قبل الإخوان والمواليين لهم من التيارات الدينية
على مدار أكثر من أربعة عقود، وخطاب تيارات الإسلام السياسي هو الأكثر قدرة على إقناع الجماهير، الخلطة الذهبية للدين بالسياسة كانت قادرة على إقناع الناس
لاينتهي الحديث عن الإسلام السياسي حتى لو انتهى أنصاره من الحياة العامة وضاقت بهم السبل، فالأفكار لاتنتهي بزوال أصحابها، لكن يمكن إعادة فرزها أمام الناس وكشف مساوئها والتحذير منها.
يرفض السلفيون رؤية النسويات كلية وخاصة للفكر الديني، ويؤكدون أن كل من يريد التجديد لديه مشكلة في فهم التراث، كما أن التجديد لايتم بهذه الطريقة، ومن غير المتخصصين.
تتعامل التيارات الدينية مع التراث الإسلامي والعربي وكأنه من الأملاك الحصرية لهم، يمنعون أي شخص من مرجعية فكرية آخرى من الحديث في القضية باعتباره غير متخصص وعليه أن يعيد الأمر لأهله.
هاجم محمد بن عمر بازمول، الداعية السلفي، جماعة الإخوان الإرهابية، منتقدا ما أسماه إهمالها الأموار العقائدية، والتركيز على السياسة، وإدعائها العمل لصالح الدين وشريعته.