رئيس التحرير
عصام كامل

نواب يكشفون أسباب عودة تزايد الإصابات بفيروس كورونا بعد انخفاضها

مجلس النواب المصري
مجلس النواب المصري
كشف برلمانيون عن أسباب عودة الإصابات بفيروس كورونا للزيادة مرة أخرى، مؤكدين أن الإهمال وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية أبرز الأسباب الرئيسية فى تزايد الإصابات.


وقال الدكتور عصام الدين مأمون عضو لجنة الصحة بمجلس النواب: إن عودة تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا يرجع إلى عدة أسباب أبرزها الإهمال فى إجراءات مواجهة الفيروس الذى لا زال مستمرًا. 

وأضاف عضو صحة النواب، أن الكثير من الشعب توقع أن الفيروس انتهى رغم أننا لم نصل إلى صفر إصابات أو وفيات ويعنى أنه لا زال موجودًا، وطالما هناك حالات فلا بد من مراعاة الإجراءات الاحترازية فى مواجهة الفيروس.

وتابع: لم نكن نجرى مسحات على كل المصابين الفترة الماضية، وكثير من المواطنين كان يجرى عزل منزلى دون مسحات.

وفي نفس السياق قال خالد عبد العزيز عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب: إن عدم التزام الشعب المصرى هو سبب عودة زيادة الإصابات بفيروس كورونا، لافتًا إلى أنه بعد رفع الحظر تناسى الناس فيروس كورونا.

وأضاف عضو مجلس النواب: "كان هناك التزام فى بدايات فيروس كورونا بالإجراءات الاحترازية التى أقرتها الحكومة ولكن مع مرور الوقت وفتح الأمور تناسى الشعب هذا الفيروس وتعامل وكأن الفيروس ليس موجودًا".

وتابع عضو البرلمان: "الوقاية خير من العلاج ولسنا فى حاجة إلى حظر تجوال مرة أخرى ولكننا فى حاجة إلى توعية والتزام أكثر وخاصة أن الحظر يكلف الدولة الكثير".
 
كما يرى بدوي النويشي عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب أن فيروس كورونا لم ينتهى والدليل عودة زيادة الإصابات مرة أخرى.

وأضاف النويشي: "منظمة الصحة العالمية قالت إن هناك موجة ثانية من الفيروس"، لافتًا إلى أن أرقام وزارة الصحة لدينا تشمل ما أجرى عليهم المسحات، وهناك أشخاص تعزل أنفسهم في منازلهم ولا يتم تسجيلها في الوزارة ولا يعلم عنها شيء عندما تظهر عليهم الأعراض.

وتابع: "عندما شعر الكثير بتراجع الحالات تخلّو عن الإجراءات الاحترازية والازدحام عاد مرة أخرى في المنشآت وعدم ارتداء الكمامة".
الجريدة الرسمية