رئيس التحرير
عصام كامل

زي النهارده.. الإسكندر الأكبر يؤسس مدينة الإسكندرية

الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر

تحل اليوم الأربعاء 7 أبريل الجاري، ذكرى تأسيس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية القديمة وذلك عام 332 قبل الميلاد، بعد سيطرته على البلاد عقب انتصاره على الفرس الذين كانوا يحتلون مصر وقتها. 



دخول الإسكندر مصر

بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وطرده للفرس منها، رحب المصريون به، نظرًا للقسوة التي كانوا يُعاملون بها تحت الاحتلال الفارسي، حيث عمل الإسكندر الأكبر على تأكيد أنه جاء إلى مصر صديقا وليس مستعمرا.



ابن آمون

اتجه الإسكندر لزيارة معبد الإله آمون إله مصر الأعظم في ذلك الوقت، فذهب إلى المعبد في واحة سيوة وأجرى له الكهنة طقوس التبني ليصبح الإسكندر الأكبر ابنًا للإله آمون، ولُقب فيما بعد بابن "آمون".

تأسيس الإسكندرية 
بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م، عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق.

وقرية صغيرة تدعى "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذ الإسكندر الأكبر وخلفاؤه من المدينة الساحلية الجديدة عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641 م. 

المهندس اليوناني دينوقراطيس
 
واختار الإسكندر مهندسه اليونانى دينوقراطيس لتخطيط  المدينة، حيث قسم أرضها الفضاء الى طرق وميادين وأحياء.

كان دينوقراطيس إغريقيا من جزيرة رودس فى البحر المتوسط وقد صحبه الإسكندر فى ضمن مستشاريه كما رافقه فى جولته الكشفية التى بدأها من  مدينة كانوب أبو قير حتى المنطقة القريبة من قرية راقودة وجزيرة فاروس بحثا عن مكان ملائم يشيد فيه الإسكندرية.
تقسيم مدينة الإسكندرية

وبالفعل تم البدء في إنشاء المدينة، وقسمت الى خمسة أحياء حملت حروف الابجدية اليونانية الأولى ومنها الحى الملكى "البروكيون" والحى الوطنى وحى اليهود ويمتد المسرح الرئيسي من الشرق الى الغرب فى وسط المدينة وهو المعروف بشارع كانوب (شارع فؤاد حاليا).

ويحدها من الشرق بوابة كانوب ومن الغرب باب سدرة أما الشارع الطولى الذى يمتد من الشمال الى الجنوب فهو يقابل الأن شارع النبى دانيال وكان يحده من الشمال بوابة القمر ومن الجنوب بوابة الشمس.

الجريدة الرسمية