10 وصفات طبيعية لعلاج الصداع في البيت

علاج الصداع في البيت، يُعد الصداع من أكثر الأعراض شيوعًا التي يعاني منها الناس حول العالم، ويختلف في شدته ونوعه من شخص لآخر. فقد يكون صداعًا توتريًا، نصفيًا (ميغرين)، صداعًا ناتجًا عن الجيوب الأنفية، أو بسبب قلة النوم أو الجفاف أو حتى الضغوط النفسية. 
 

علاج الجيوب الأنفية بمواد طبيعية خلال فصل الصيف

علاج الضغط العالي باستخدام مواد طبيعية وعادات صحية

وعلى الرغم من توفر الأدوية المسكنة، فإن الكثير من الأشخاص يبحثون عن طرق طبيعية وآمنة لعلاج الصداع في المنزل، خاصة في الحالات المتكررة أو البسيطة.

أوضحت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن علاج الصداع في البيت بمواد طبيعية أمر ممكن وفعّال في كثير من الحالات، بشرط التعرف على السبب الحقيقي للصداع. 

وأضافت الدكتورة هدى، أن العودة إلى الطبيعة، من خلال الأعشاب، الراحة، الزيوت العطرية، والنظام الغذائي السليم، يُعد خيارًا صحيًا ومستدامًا للتعامل مع الصداع، خاصة مع ضغوط الحياة اليومية وكثرة التعرض للإجهاد.

وصفات طبيعية لعلاج الصداع

في هذا التقرير تستعرض الدكتورة هدى، مجموعة من الوسائل الطبيعية والفعالة التي يمكن استخدامها في المنزل لتخفيف الصداع أو القضاء عليه دون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية، مع التركيز على نمط الحياة، والأعشاب، والزيوت، والممارسات الصحية المساعدة.

1. شرب الماء بانتظام
أحد أكثر أسباب الصداع شيوعًا هو الجفاف. فقد يُهمل البعض شرب كمية كافية من الماء يوميًا، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع والإرهاق. يُنصح بشرب 8 أكواب من الماء يوميًا، مع زيادة الكمية في الطقس الحار أو بعد التمارين الرياضية. وفي حالة الشعور بالصداع، قد يكون كوب ماء كافيًا للبدء في تخفيف الألم خلال دقائق.

2. الكمادات الباردة أو الدافئة
يمكن للحرارة أو البرودة أن تساعد في تخفيف الصداع حسب نوعه:

الكمادات الباردة: مفيدة للصداع النصفي، حيث تساعد على تضييق الأوعية الدموية وتخفيف الالتهاب. توضع كمادة باردة على الجبهة لمدة 15-20 دقيقة.

الكمادات الدافئة: فعالة للصداع الناتج عن التوتر أو شد العضلات في الرقبة أو مؤخرة الرأس. يمكن استخدام منشفة دافئة أو وسادة حرارية على منطقة الرقبة والكتفين لتقليل التوتر وتحفيز الدورة الدموية.

3. الزيوت العطرية (الأساسية)
الزيوت العطرية تمتاز بخصائص مهدئة ومضادة للالتهاب. من أشهر الزيوت المستخدمة لعلاج الصداع:

زيت النعناع: يُعد من أكثر الزيوت فاعلية. يمكن تدليك الجبهة والصدغين ببضع قطرات منه مع تخفيفه بزيت حامل (مثل زيت جوز الهند). يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتبريد الجلد مما يخفف الألم.

زيت اللافندر (الخزامى): له تأثير مهدئ ويساعد في تقليل التوتر والقلق، وهما من أسباب الصداع. يمكن استنشاقه أو وضعه في مبخرة أو استخدامه في تدليك الجبهة.

زيت إكليل الجبل (الروزماري): له خصائص مضادة للالتهاب ويُستخدم منذ القدم في علاج الصداع الناتج عن التوتر أو اضطرابات النوم.

4. النوم الجيد وتنظيم وقت الراحة
قلة النوم أو اضطرابه من الأسباب الرئيسية للصداع المتكرر. يُنصح بالنوم من 7 إلى 8 ساعات ليلًا، مع الحفاظ على مواعيد منتظمة للنوم والاستيقاظ. أيضًا، القيلولة القصيرة (20-30 دقيقة) خلال اليوم قد تساعد في تخفيف الصداع الناتج عن التعب أو السهر.

5. ممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء
الضغط النفسي والتوتر من أهم مسببات الصداع، خاصة الصداع التوتري. يمكن استخدام تقنيات التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر وتحسين المزاج، مما ينعكس إيجابًا على تقليل نوبات الصداع.

تمرين بسيط: الجلوس في مكان هادئ، وإغلاق العينين، وأخذ نفس عميق من الأنف، ثم حبسه لبضع ثوانٍ، ثم إخراجه ببطء من الفم. يُكرر التمرين لمدة 5 دقائق.

6. تناول مشروبات عشبية مهدئة
بعض الأعشاب الطبيعية تمتلك خصائص مسكنة ومضادة للتشنج، وتُستخدم منذ القدم لعلاج الصداع، منها:

شاي النعناع: يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين الدورة الدموية.

شاي الزنجبيل: فعال في حالات الصداع النصفي والصداع الناتج عن الالتهابات، لأنه يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب.

شاي البابونج: يساعد على الاسترخاء والنوم، ويقلل من الصداع الناتج عن التوتر.

شاي القرفة: مفيد في حالات الصداع الناتج عن البرد أو تغير الجو، لما له من خصائص دافئة ومنشطة للدورة الدموية.

7. تنظيم الطعام والابتعاد عن المحفزات
هناك أطعمة قد تُحفز الصداع لدى البعض، مثل الجبن المعتق، الشوكولاتة، الكافيين الزائد، والمأكولات المصنعة التي تحتوي على المواد الحافظة. يُفضل مراقبة الأطعمة المرتبطة بحدوث الصداع والابتعاد عنها.

كما أن تخطي الوجبات أو الجوع الشديد يمكن أن يؤدي إلى انخفاض السكر في الدم، وهو من مسببات الصداع. لذلك يُنصح بتناول وجبات منتظمة ومتوازنة.

8. تدليك الرأس والرقبة
تدليك فروة الرأس أو الرقبة باستخدام أطراف الأصابع بحركات دائرية لطيفة يساعد في تحفيز الدورة الدموية وتخفيف التوتر العضلي، خاصة عند الصدغين وخلف الأذنين وأعلى الرقبة. يمكن استخدام زيت النعناع أو اللافندر أثناء التدليك لزيادة التأثير المهدئ.

9. الابتعاد عن الضوضاء والضوء الشديد
في حالات الصداع، خاصة الصداع النصفي، تكون الحواس أكثر حساسية للضوء والصوت. يُفضل البقاء في غرفة هادئة ومظلمة، والابتعاد عن الشاشات والضوضاء الصاخبة حتى يزول الألم.

10. التمدد الجسدي والحركة
الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب أو في وضعية غير مريحة قد يسبب صداعًا توتريًا بسبب شد عضلات الرقبة والكتفين. يُنصح بالقيام بتمارين التمدد كل ساعة، خاصة لمن يعملون لساعات طويلة.

وأخيرًا لفتت الدكتورة هدى، إلى أنه في حال استمرار الصداع أو تكراره بشكل مزعج أو ترافقه أعراض أخرى كالتقيؤ، ضعف في الرؤية، أو تنميل في الأطراف، يجب مراجعة الطبيب فورًا لاستبعاد الأسباب العضوية.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.