رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

روسيا تطلق صواريخ على أوكرانيا بعد إزالة الرءوس النووية.. هذه هي الحقيقة

تساقط الثلوج على
تساقط الثلوج على كييف مع انقطاع الكهرباء

 

قالت المخابرات العسكرية البريطانية، السبت: إن روسيا "غالبا ما تزيل رؤوسا نووية من صواريخ كروز نووية متقدمة، وتطلقها على أوكرانيا".

وقالت وزارة الدفاع إن "صورا مفتوحة المصدر، تظهر حطام صاروخ كروز أطلق من الجو على أوكرانيا، يبدو أنه كان مصمما في الثمانينيات من القرن الماضي كنظام قصف نووي".

وأضافت أنه "يجري على الأرجح وضع ثقل مكان الرؤوس الحربية". ومثل هذا نظام سيحدث دمارا من خلال الطاقة الحركية للصاروخ والوقود غير المستهلك.

 

 

في الوقت نفسه، وبينما لا يزال فيه ملايين الأشخاص يعيشون في العاصمة الأوكرانية كييف والمناطق المحيطة بها، بلا كهرباء وتدفئة، بدأ العد العكسي للوقت المتوقع لتساقط الثلوج بغزارة، وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، مما يشكل عامل ضغط على أوكرانيا وحتى على الدول الأوروبية الحليفة، في ظل أزمة الطاقة الحالية.

 

وقالت شركة "أوكرنرجو" لتشغيل شبكة الكهرباء، السبت، إن منتجي الكهرباء تمكنوا من تغطية ثلاثة أرباع احتياجات الاستهلاك فقط، مما استلزم فرض قيود وانقطاع الكهرباء في جميع أنحاء البلاد.

 

وقال سيرجي كوفالينكو، كبير مسؤولي العمليات في شركة "ياسنو" التي تزود كييف بالطاقة، إن "الوضع في المدينة قد تحسن، لكنه لا يزال صعبا للغاية"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

 

انقطاع الكهرباء

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن 6 ملايين شخص انقطعت عنهم الكهرباء، الجمعة، بعد أحدث عمليات قصف روسية الأسبوع الماضي، التي ألحقت أسوأ أضرار حتى الآن بأوكرانيا، وأدت إلى ترك الملايين بلا كهرباء أو ماء أو تدفئة.

 

من جانبها، تقول روسيا إنها "لا تستهدف السكان المدنيين". وأوضح الكرملين أن هجمات موسكو على البنية التحتية للطاقة هي "نتيجة لعدم استعداد كييف للتفاوض".

 

وانتقد زيلينسكي، الجمعة، رئيس بلدية كييف، بسبب ما وصفه بـ"سوء أدائه" في إنشاء ملاجئ طارئة لمساعدة من يفتقرون للكهرباء والتدفئة بعد الهجمات الروسية، وذلك في خلاف علني نادر بين زعماء أوكرانيا.

 

وبدورها، قالت شركة "أوكرنرجو" إن انقطاع الكهرباء "سيستمر"، وحثت على استخدام الكهرباء في حدود.

Advertisements
الجريدة الرسمية