رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الكرملين يكشف حقيقة إجراء تعبئة عسكرية جديدة في روسيا

المتحدث باسم الكرملين
المتحدث باسم الكرملين

أعلن الكرملين، في البيان الصادر عنه اليوم الاثنين، أنه لا يوجد نقاش بشأن موجة جديدة من التعبئة العسكرية في روسيا.

الكرملين 

وأعرب الكرملين في بيانه عن قلقه من القصف الذي طال منشأة زابوروجيا النووية ويدعو لضغط دولي لمنع تكراره.
و وجهت وزارة الدفاع الروسية، اتهامات إلى كييف بقصف محطة زابوروجيا النووية، مضيفة أن قذائف أوكرانية استهدفت خطوط الطاقة بالمحطة.

قصف زابوروجيا النووية 

وأكد الجيش الروسي أنه سيتم تحديد حجم الأضرار في محطة زابوروجيا النووية بعد زيارة ميدانية.
وفي السياق ذاته أعلنت الأمم المتحدة، أن هناك انفجارات قوية حدثت قرب محطة زابوروجيا النووية أمس الأحد، مشيرة إلى أن الانفجارات قرب المحطة غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا.
أفادت وكالة “تاس” الروسية، الأحد، عن تعرض محطة زابوريجيا النووية إلى قصف مدفعي.


وكالة الطاقة الذرية 

وتبنى مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي، قرارًا جديدًا يدعو روسيا إلى الانسحاب من محطة زابوروجيا النووية ووقف ما تقوم به ضد المواقع النووية في أوكرانيا، بحسب مصادر دبلوماسية.

وقال دبلوماسيان إن القرار الذي قدمته كندا وفنلندا وافقت عليه 24 دولة عضوا في المجلس من أصل 35، وصوتت روسيا والصين ضده.

وامتنعت 7 دول عن التصويت هي: باكستان والهند وجنوب أفريقيا وناميبيا وكينيا وفيتنام والسعودية، مع غياب دولتين.

حادث نووي

وسبق أن تبنت الوكالة قرارين في الملف نفسه، الأول في مارس والثاني في  سبتمبر، مع تزايد المخاوف من حادث نووي يتسبب به القصف الروسي في أوكرانيا.
وفي القرار الجديد، يبدي مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية  قلقه الشديد من رفض روسيا وقف هجماتها على المنشآت النووية الأوكرانية.

ويدعو القرار روسيا  إلى أن تتخلى عن مطالبها التي لا أساس لها في شأن محطة زابوريجيا وتسحب قواتها وطاقمها فورا وتوقف أي نشاط  ضد المحطات في أوكرانيا.

وثمة قلق خاص حيال محطة زابوروجيا، الأكبر في أوروبا. وتحتلها القوات الروسية منذ بداية مارس وتقع في إحدى المناطق التي ضمتها روسيا، وتحديدا في مكان غير بعيد من خط التماس الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها كييف وتلك التي يحتلها الروس.

Advertisements
الجريدة الرسمية