رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نصف كييف بلا كهرباء.. روسيا تقصف أوكرانيا بـ100 صاروخ

أوكرانيا
أوكرانيا

تعرضت العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى الثلاثاء، لقصف روسي هو الأول منذ منتصف أكتوبر، وذلك بعد أيام قليلة من انسحاب القوات الروسية من خيرسون في جنوب البلاد وفي خضم انعقاد قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.

صافرات الإنذار

وانطلقت صفارات الإنذار في كل أنحاء أوكرانيا، وبعد دقائق، سُمع دوي انفجارات في كييف ولفيف (غرب) وخاركيف (شمال شرق).
وعقب الضربات الجوية، انقطعت الكهرباء في العديد من المناطق، وفق ما قالت السلطات الأوكرانية.


وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت أكثر من 100 صاروخ على أوكرانيا.


وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "هناك هجوم على العاصمة، وفقًا للمعلومات الأولية، أصيب مبنيان سكنيان في منطقة بيتشيرسك، وأسقطت المضادات الجوية العديد من الصواريخ فوق كييف، وهناك مسعفون ومنقذون في موقع الضربات الجوية".


وأضاف في وقت لاحق أن "ما لا يقل عن" نصف سكان كييف بلا كهرباء حاليًا"، مشيرًا إلى أن "عمال الإنقاذ عثروا على جثة".
من جهته، قال نائب رئيس مكتب الرئيس كيريلو تيموشنكو في بيان على الإنترنت إن الصواريخ أطلقتها القوات الروسية، وتابع أن وضع شبكة الكهرباء "حرج" بعدما استهدفها القصف.


وبعد فترة وجيزة، أعلن رئيسا بلديتَي لفيف وخاركيف أن المدينتين تعرّضتا للقصف.
وقال رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفيه على تلغرام "الانفجارات تُسمع في لفيف، أطلب من الجميع البقاء بمأمن"، مشيرًا إلى أن "جزءًا من المدينة كان بدون كهرباء".
وبدوره، قال رئيس بلدية إيجور تيريخوف "هجوم صاروخي يستهدف منطقة إندستريالنيي في خاركيف".
وتعود الضربات الجوية السابقة التي استهدفت العاصمة الأوكرانية إلى 10 أكتوبر و17 منه، وهي استهدفت خصوصًا البنى التحتية للطاقة الأوكرانية من أجل حرمان السكان من الكهرباء مع اقتراب فصل الشتاء.
وفي ذلك الوقت، برّرت موسكو عمليات القصف "الكثيفة" بالتدمير الجزئي للجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014.

 


استهداف كييف

 

وهذه المرة، استهدف القصف مدينة كييف بعد أربعة أيام من انسحاب القوات الروسية من شمال منطقة خيرسون الواقعة في جنوب البلاد، بما في ذلك عاصمتها، بعد قرابة تسعة أشهر من الاحتلال.
على الصعيد الدبلوماسي، حاول قادة العديد من دول مجموعة العشرين التي تضم أكبر القوى الاقتصادية في العالم، زيادة الضغط على روسيا لإنهاء حربها.
لكن موسكو التي أرسلت وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى إندونيسيا مع عدم رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القيام بالرحلة، لم تبد أي مؤشر على رغبتها في وقف هجماتها.
واتّهم الوزير الروسي أوكرانيا بمنع انعقاد مفاوضات سلام مع مطالبة القوات الروسية بمغادرة أراضيها.
وقال لافروف للصحفيين: "قلت مجددًا إن كل المشاكل ترتبط بالجانب الأوكراني الذي يرفض بشكل قاطع المفاوضات ويطرح شروطًا من الواضح أنها غير واقعية".

Advertisements
الجريدة الرسمية