رئيس التحرير
عصام كامل

أخطاء فاضحة للعملات.. «حرف غلط» على الدولار الأسترالي يثير أزمة.. مؤرخ يكتشف كارثة في الجنيه الإسترليني.. وطباعة الليرة اللبنانية تعكر صفو احتفالات المصرف اللبناني بالاستقلال (فيديو وصور)


وقعت بعض العملات المالية في فخ الأخطاء المطبعية سواء كانت إملائية أو تاريخية، مما أثر على قيمتها ورواجها، تعددت أسباب الخطأ ولكن النتيجة كانت واحدة، وفيما يلي استعراض لأبرز الأخطاء التي وقعت فيها طباعة تلك العملات.


الدولار الأسترالي
وقع البنك المركزي الأسترالي في خطأ إملائي محرج على ملايين العملات الورقية من فئة 50 دولارًا أستراليا، الأكثر تداولا في أستراليا، ولم يلتفت إلى هذه الهفوة قبل طبع وتداول النقود، واستمر الخطأ لمدة 7 أشهر بعد طباعة العملة.

وكشفت فضائية «يورونيوز» عن أنه تم اكتشاف الخطأ للمرة الأولى عندما أرسل أحد مستمعى إذاعة «تريبل إم» صورة مكبرة للعملة فئة 50 دولارًا أستراليا، مشيرًا إلى خطأ في هجاء كلمة «مسئولية» بالإنجليزية، وكتبت الكلمة ينقصها حرف «i» قبل آخر حرفين فيها، وطبعت منها ملايين الأوراق النقدية.



جنيه إسترليني
كما وقعت عملة الـ2 جنيه إسترليني التي صدرت في يناير 2015 خلال الاحتفال بوثيقة الماجنا كارتا في خطأ تاريخي، واكتشف الخطأ أحد المؤرخين، ووصفه بأنه «خطأ تلميذ في المرحلة الابتدائية».

وقال الدكتور موريس أن الملك جون تم تصويره على قطعة العملة الجديدة ماسكًا ريشة، كما لو كان على وشك التوقيع على وثيقة الماجنا كارتا، تلك الوثيقة التي تعتبر لحظة فارقة في التاريخ القانوني الإنجليزي، حيث قدمت للبريطانيين الحق في محاكمات عادلة وأكدت أنه لا أحد «فوق القانون» حتى الملوك ووصفت البلاد في تلك اللحظة أنها انتقلت من شرعية السيف إلى شرعية الدستور، ولكن في واقع الأمر فإن الوثيقة كانت قد ختمت بختم، وليس عن طريق التوقيع بريشة للكتابة.


ليرة اللبنانية
وفي عام 2013، أصدر مصرف لبنان المركزي أوراق نقدية بمناسبة مرور 70 عاما على استقلاله، احتوت على خطأ إملائي، ويظهر الخطأ الإملائي على الوجه المكتوب بالفرنسية للإصدار الخاص للأوراق النقدية من فئة 50 ألف ليرة وحدث الخطأ في حرف واحد بكلمة الاستقلال باللغة الفرنسية حيث طبعت بالهجاء الإنجليزي فكتبت Independence والمفترض أن تكون Independance.

وقال البنك المركزي إنه يأسف لهذا الخطأ الذي ألقى فيه باللوم على شركة الطباعة، لكنه قال إن الأوراق النقدية سيجري طرحها للتداول في الموعد المقرر الذي يوافق احتفال لبنان بالذكرى السنوية لانتهاء الاحتلال الفرنسي في 1943، وقد آثار الأمر سخرية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصفها البعض بـ«البشعة».
الجريدة الرسمية