الكتابة متعة رغم أنها دوما شاقة وليست من نوع الأفعال السهلة.. فأحيانا يجد الكاتب صعوبة فى إختيار ما يكتب عنه لوجود الكثير مما يستاهل ويستحق الكتابة عنه، أو على العكس تماما لعدم وجود ما يثير الحماس للكتابة عنه..
فما يشهده السودان حاليا من صدام عسكرى بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع سوف يؤثر سلبا على السودان الشقيق وينال من استقراره ويضعفه في محيطه الاقليمى وهذا أمر جد خطير بالنسبة لأمن مصر..
القوى المدنية السودانية تعرف أن قوات الدعم السريع أنشأها البشير مكافأة لقيادتها لما قامت به في دارفور ولكى تكون حاضرة في مواجهة الجيش السودانى حتى لا ينقلب عليه..
اذا كان الجميع يطالبون الان الفرقاء بوقف الاقتتال فإن هذا لا يعنى أن بعضهم يريد ذلك بالفعل، بل لآن بعض الأطراف السودانية وغير السودانية تريد أن يتواصل الصدام العسكرى ويستمر لشل السودان الشقيق وإضعافه..
التجسس بواسطة البشر مازال مؤثرا وفعالا ومهما ولا غنى عنه للدول والحكومات.. وبالتالى لن تتوقف أجهزة المخابرات عن زرع الجواسيس في أنحاء العالم، ولن تتوقف أيضا عن حماية بلدانها من هؤلاء الجواسيس..
هو حفل إفطار شعبى.. احتشد فيه كثيرون في جو احتفالى ظاهر وملفت للانتباه سواء من قبل الذين تجمعوا في الشارع أو الذين أطلوا من شرفات المنازل.. وتمت دعوة شخصيات من خارج الحى للمشاركةَ فيه..
إذا كانت الحكومة قد التزمت مع الصندوق باتخاذ سياسة مرنة فى تحديد سعر الصرف فلا مجال لآن يضع أحد ذلك شرطا لتقديم مساعدات لنا..
حكى لى الفريق شفيق وسجلت ذلك فى كتابى (500 يوم من حكم الجنرالات) أن الرئيس مبارك طلب منه أن يحتفظ بوزير واحد فقط في منصبه هو وزير الخارجية أحمد أبوالغيط مع وزير الدفاع بالطبع المشير طنطاوى..
يترقب الإخوان حلول عام 2030 أملا في انفراج أزمتهم وعودة جماعتهم للنشاط مجددا ثم استعادة الحكم الذى طردوا منه بعد انتفاضة يونيو!
غير أن السؤال الذى يستاهل أن يطرح هو لماذا معظم ضيوفه من نجوم الاعلام والرياضة والفن المصريين؟! لماذا يتعرض هؤلاء للسخرية منهم على هذا النحو الذى نراه يوميا مع الافطار؟
هناك قائمة طويلة من الأصول والشركات والمشروعات المصرية مطروحة للبيع للمستثمرين .. وتسعى الحكومة منذ نحو عام ماضى لاستبدال الودائع العربية للبنك المركزى المصرى باستثمارات عربية..
بلدنا صارت بالفعل بلد مناصب.. ولذلك نتباهى بها بدرجة كبيرة وبشكل صارخ.. ويظل من حصلوا عليها متمسكين بأن يعاملون من الناس كأصحاب مناصب رسمية حتى ولو تركوها وغادروها..
بالطبع الانسان دوما ابن زمانه ولذلك من الطبيعى أن يكون زمانه هذا دوما أفضل من زمان الغير، رغم أن كل زمان فيه الايجابى وفيه السلبى، فيه الطيب وفيه الردىء، فيه الحسن وفيه السىء، فهكذا هى الحياة..
قد يقول قائل إن المحاكمة تبين أن الجميع فى أمريكا يتساوى أمام القانون.. وقد يكون ذلك صحيحا ظاهريا ولكن السؤال هنا: هل كان ترامب سوف يحاكم إذا كان ليس لديه نية لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
فى البدايةَ ضمن ترامب بالفعل اصطفافا جمهوريا حوله لدعمه.. حتى منافسوه الجمهوريون لم يقدروا على أن يتخذوا موقفا أخر، وهذه هى الخطوة الاولى التى كان يحتاجها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة..