في زمنٍ تكاثرت فيه الأصوات وتنازعت فيه المظاهر، تزداد الحاجة إلى الحكمة، ذلك النور الذي يُبصر به العقلُ في ظلام الحياة..
نجحت القاهرة، بحكمتها وحنكتها وميزانها الدقيق بين الصبر والحزم، في أن تفرض من جديد منطق العقل على الجنون، والسياسة على المغامرة، والضمير الإنساني على نزعة الإبادة، وأن تُجبر حلفاء تل أبيب على مراجعة حساباتهم
نجحت الدبلوماسية المصرية في التغلب على كل المعوقات؛ عبر ممارسة الصبر الإستراتيجي إزاء شطحات وأوهام اليمين الصهيوني المتطرف الذي يبغي شرق أوسط جديدًا تقوده إسرائيل
الزعل يضعف المناعة ويضعف أداء وزارة دفاع الجسم ويفتح الأبواب لأمراض لا حصر لها، كما أن الزعل يقلل المناعة ويجعل الجسد عليلًا أو ملطشة للإصابة بكل العلل والأسقام ويجعل الشخص عرضة للعدوى بالميكروبات
كان الرئيس الراحل حسني مبارك أحد رموز نصر أكتوبر وصُنّاع مجده، فهو قائد القوات الجوية الذي قاد ببراعة الضربة الجوية الأولى في السادس من أكتوبر عام 1973، تلك الضربة التي أفقدت العدو توازنه ومهَّدت الطريق أمام النصر
ورغم ما يُعلن من مميزات للبكالوريا، فإنها عند التدقيق لا تبدو إلا أعباء جديدة في ثوب مختلف. فالتحسين الذي يُسوّق له كفرصة لرفع الدرجات قد يتحول إلى نقمة، إذا قد يعيد شبح التنسيق المرتفع الذي عانى منه الطلاب قديمًا
الحكومة تواصل التبشير بموجة جديدة من رفع أسعار المحروقات، وما يصاحبها بالضرورة من ارتفاع شامل في أسعار السلع والخدمات، في وقت أصبحت فيه الطبقة الوسطى تواجه تآكلًا غير مسبوق، بينما تتضاعف معاناة الفئات الأكثر فقرًا
مصر كافحت على مر العصور ضد الاستعمار ومحاولات الهيمنة التى تسعى لها الدول الكبرى، التي لا يرضيها أن تنهض القاهرة بأي دور مؤثر في منطقتها، وسعت بكل السبل لتنفيذ مخطط هدم مصر..
ترى هل أمة العرب اليوم بنفس الروح التي كانت عليها أيام نصر أكتوبر؟ هل يستطيعون قطع البترول عن الغرب؟ هل يستطيعون مقاطعة الكيان الصهيوني وطرد سفرائه من أرضهم؟
من ساحات الملاعب إلى ساحات السياسة، يكشف تصويت صلاح عن هشاشة الجبهة العربية التي تفرّقت بين معاهدات وتحالفات متناقضة، بينما الأوطان تُستباح جوًا وبرًا..
إن ما شدّد عليه الدكتور مصطفى مدبولي في اجتماعه الأخير مع رؤساء أجهزة المدن الجديدة، لم يكن مجرد كلمات عابرة، بل رسالة واضحة: لا مكان للجلوس خلف المكاتب أو الاكتفاء بتقارير منمقة تبدأ وتنتهي بعبارة كله تمام
تكريم أوائل الثانوية العامة ليس غاية بحد ذاته، بل رسالة إلى المجتمع بأسره: أن استثمارنا الحقيقي ليس في مبانٍ تُشيَّد ولا طرق تُرصف، بل في إنسان يتعلم، في عقل يتوهج، وفي أمل يُزرع في قلوب جيل كامل.
كانت العدالة الاجتماعية جوهر مشروعه القومي، فأصدر قوانين الإصلاح الزراعي ووزع الأرض على الفلاحين، وفتح أبواب التعليم المجاني حتى غدت الجامعة حلمًا ممكنًا للفقراء قبل الأغنياء..
400 مليون عربي وأكثر من ملياري مسلم عاجزون عن إنقاذ غزة من براثن التطهير العرقي والابادة الجماعية والتجويع الذي تمارسه دولة مارقة، تستغل الجموح الأمريكي والضعف العربي لتفعل ما يحلو لها..
أليست التحالفات العربية العربية أهم وأولى، بل أوجب واجبات الوقت، فالقواعد الأمريكية في الخليج العربي مثلا لم تمنع إعتداء إسرائيل على قطر حليف أمريكا، والتي رغم صدمة استهدافها لجأت لتجديد الاتفاق الأمني معها