فى القيامة العامة للبشر من بين الأموات سوف يقومون ويأتون ومعهم أعمالهم إن كانت خيراً أو شراً، وذلك للدينونة العامة أمام الله ديان الجميع، كما شهد الرسول في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس
وزع البابا تواضروس الثاني بعض الحلويات ـ شيكولاته وبونبون ـ على زوار الكنيسة خلال احتفالات عيد قيامة السيد المسيح.
قدم أحد زوار الكنيسة “شال” هدية إلى البابا تواضروس الثاني، ومطبوع عليه صورته، في واحدة من أبرز لقطات عيد قيامة السيد المسيح، وتبرز تلاحم الكنيسة وأبنائها.
خرج المسيح من القبر لا ليبهر أعيننا بمعجزة، بل ليعيد ترتيب خارطة القلب، ويقول لكل من انهزم: انهض، فما بعد الموت حياة، وما بعد الدموع مجد، وما بعد الصليب قيامة .
من يذهب إلى كنيسة القيامة بالقدس يرى القبر الفارغ الذى يشاع منه النور بالمعجزة الإلهية التى تحدث كل عام في ظهر يوم سبت الفرح الذى يسبق أحد عيد القيامة مباشرة، وتضاء الشموع والقنديل من هذا النور..
قيامة المسيح هى قيامتنا جميعاً، لا مجرد عيد أو مظهر أو شعور، ومن هذا المفهوم نعرف أن قيامة المسيح أثمرت فينا كل طاقات الحياة حتى نحيا به..
قيامة المسيح علمتنا بأنه لا يأس أو مستحيل ولا خوف ولا قلق ولا اضطراب ولا حزن، وعدم الاستسلام للفشل أو الضعف، والبعد عن الفكر الضيق، واستبعاد روح الأنانية..
اليوم تبتهج كل الملائكة وتفرح كل القوات السمائية لأجل خلاص الإنسانية، فإن هناك فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب، فبالأولى أن يكون هذا الفرح كبيرا بخلاص كل البشرية بقيامة المسيح من بين الأموات..
الكنيسة تحتفل بهذه القيامة الدائمة، باحتفال دائم يمتد بطول الخمسين المقدسة ثم يستمر أسبوعياً باكر كل أحد ويومياً فى صلاة باكر وكأنها تلقننا سر المسيح الذى بقيامته المقدسة دخل بنا، وأدخلنا إلى الأبدية.
هكذا وقعت الزلزلة أثناء القيامة لتعلن أن الذى قام هو الذى مات على عود الصليب، ولذلك لم تشمل الزلزلة سوى بقعة بستان فقط، حيث يقع فيه القبر المقدس
هي طاقة الأمل المضيئة للإنسان بعد ظلام كلمة الموت وما تحمله فى نظر الناس من حزن وفجيعة يرى هؤلاء من خلالها إن من مات قد إنتهت حياته وضاع وجوده، وكان الأفضل له أن يبقى حياً في هذا العالم..
مع صلوات القنديل العام وجمعة ختام الصوم، نرفع قلوبنا إلى الله لتكون ختام الحزن والآلم لكل نفس متضايقة ولكل نفس مجربة بالضيقات وينهشها الخوف والقلق ختام للتجارب الصعبة وللأحزان الثقيلة على الروح والقلب
مازلت أتذكر عندما كنت صغيراً وكنت أنتظر إسبوع الآلام كل عام بفرحة عارمة وكبيرة، أنتظر أن يأتي يوم الأحد وهو أحد الشعانين لألعب بالسعف وأصنع منه الصلبان والخواتم وكان والدي يصنع لي جحش مضفر من السعف..
القيامة أعطتنا النصرة بعد الانهزام من الخطية التى توارثناها من أبينا آدم وأمنا حواء.. فالقيامة كانت وسيلة خلاص الإنسان لأنه مات لأجل خطايانا ولأجل تبريرنا..
كانت قيامة المسيح من الأموات، هى الحدث الإكبر الذى هز كيان اليهود، وكانت فرحة للتلاميذ ولنا أيضاً وتحقق قول الرب لهم من قبل ولكنى سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولاينزع أحد فرحكم منكم ..