صار السيد المسيح له المجد باكورة الراقدين لأنه أول من قام ولم يمت مرة أخرى، وأرانا صورة لكل الذين سيقومون فى المجئ الثانى؛ صورة الحياة الدائمة التى سيحيا فيها الإنسان بلا موت مرة أخرى .
الكنيسة تحتفل بهذه القيامة الدائمة، باحتفال دائم يتمركز فى عيد القيامة ويمتد بطول الخمسين المقدسة ثم يستمر أسبوعياً باكر كل أحد ويومياً فى صلاة باكر وكأنها تلقننا سر المسيح الذى بقيامته المقدسة دخل بنا
كانت قيامة المسيح من الأموات، هى الحدث الأكبر الذى هز كيان اليهود، وكانت فرحة للتلاميذ ولنا أيضاً وتحقق قول الرب لهم من قبل ولكنى يأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولاينزع أحد فرحكم منكم يو22:16..
تعد قيامة المسيح من بين الأموات، آية من آياته، أو معجزة من المعجزات، هذا لانه أقام نفسه بنفسه، ولم يقمه أحد، مثل بقية الحالات، التى قامت من بين الأموات..
المسيح قام.. هذا ما ترتل به جنود السماء وما ينادى به الوعاظ وما يكرز به الخدام، وما يؤمن به الشعوب على مر العصور وما رنم به الملاك يوم القيامة المجيد ليعلن للمريمات عن فرح السمائيين بقيامته
ربنا عارف كل تجربة بتمر بيها وبتاكل في روحك.. عارف كل وجع متخزن جوا قلبك وبيوجعه.. عارف إنك صابر ومستني زي يوسف تعاين مجده وهو بينهي كل أتعابك زي ما نهى أتعابه وخلاه وزير..