رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تطرد 7 دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي لتضامنهم مع التشيك

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية
قامت روسيا بطرد 7 دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي لتضامنهم مع التشيك وقدمت احتجاجاً شديد اللهجة لرؤساء البعثات الدبلوماسية على الإجراءات الاستفزازية غير المبررة لطرد موظفي السفارات الروسية.


مسار غير ودي


وأعلنت الخارجية الروسية أنه ردا على إجراءات لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، فإن روسيا تطرد دبلوماسيين من سفارات تلك الدول، وقد تم إخبار ممثلي البعثة أن فيلنيوس وريجا وتالين تواصل علنا اتباع مسار غير ودي بحق موسكو، وأن والإجراءات التي اتخذت من قبلها ضد الدبلوماسيين الروس استفزازية وغير مبررة.

التضامن المزيف


وقالت وزارة الخارجية الروسية: "تم تقديم احتجاج شديد اللهجة لرؤساء البعثات الدبلوماسية على الإجراءات الاستفزازية غير المبررة لطرد موظفي السفارات الروسية في دول البلطيق، تحت ذريعة التضامن المزيف مع جمهورية التشيك".



واستنادا إلى مبدأ المعاملة بالمثل، طالبنا بمغادرة موظفين اثنين من سفارة ليتوانيا، بالإضافة إلى موظف واحد في سفارتي لاتفيا وإستونيا أراضي روسيا الاتحادية في غضون سبعة أيام".

جدير بالذكر أن روسيا طردت قبل عدة أيام 5 موظفين في سفارة بولندا في موسكو معتبرة إياهم شخصيات غير مرغوب فيها، وذلك ردا على إجراء مماثل قام به هذا البلد بحق 3 موظفين في سفارة روسيا في وارسو.

وطردت بولندا ثلاثة دبلوماسيين روس هذا الشهر، قائلة إنهم تورطوا في "أنشطة تضر" بولندا.

وردت روسيا الأسبوع الماضي بالقول إنها ستطرد خمسة بولنديين، فيما طردت كل من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا اليوم الجمعة بشكل متزامن دبلوماسيين روس.

وقالت الخارجية الروسية في بيان، إنها استدعت  السفير البولندي لدى موسكو كشيشتوف كرايفسكي، وأعربت له عن احتجاجها الحازم على قرار وارسو بحق هؤلاء الدبلوماسيين الروس الثلاثة.

هجمات سيبرانية 

واعتبرت الوزارة الإجراء البولندي استفزازا، وأعطت هؤلاء الدبلوماسيين البولنديين الخمسة مهلة حتى نهاية يوم 15 مايو القادم لمغادرة أراضي البلاد.

ولفتت الوزارة إلى أن القرار البولندي جاء "تحت ذريعة سخيفة، أي التعبير عن التضامن مع الولايات المتحدة في ادعاءاتها الواهية عن تورط روسيا في أي هجمات سيبرانية في الأراضي الأمريكية".

وأكدت الخارجية الروسية أن هذا القرار بات دليلا جديدا على اتباع وارسو بشكل ممنهج نهجا راميا إلى تقويض وتدمير العلاقات الثنائية.


وجاء ذلك على خلفية تفاقم العلاقات بين روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة، حيث قررت كل من الولايات المتحدة وبلغاريا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا ترحيل دبلوماسيين روس من أراضيها، وردت موسكو على هذه الإجراءات بالمثل.
الجريدة الرسمية