رئيس التحرير
عصام كامل

خبير شؤون آسيوية: إصابة هندي كل 3 دقائق بكورونا | فيديو

كورونا في الهند
كورونا في الهند
أكد الدكتور وائل عواد الخبير في الشئون الآسيوية، أن هناك شخصا يُصاب بفيروس كورونا في الهند كل ثلاث دقائق، و15 شخصا كل ساعة في مدينة دلهي العاصمة الهندية وحدها. 


وأوضح عواد خلال مداخلة له عبر تطبيق سكايب، أن أعداد الإصابات اليوم في الهند والتي تخطت حاجز الـ 380 ألف مصاب، تشير إلى تخطي الإصابات الحد الأقصى لها مما جعلها تجتاز قدرة المستشفيات الهندية على استيعاب المصابين واحتوائهم، متابعا :"قلة كميات الأوكسجين في المستشفيات أدت إلى ارتفاع حالات الوفاة لأنه مهم جدا للمرضى في هذه الحالة".


المنظومة الصحية الهندية لم تنهَر
وأشار الخبير في الشئون الآسيوية، إلى وجود حالة من الرعب والذعر تحتاج العديد من المدن الهندية، والتي فرضت الحكومة الهندية حظر التجوال التام عليها، حتى يتم الكشف عن طبيعة هذه السلالة من فيروس كورونا.

كما أشار إلى أن الحالة في الهند سيئة للغاية ولكنها ما زالت تحت السيطرة، حيث يؤكد أن المنظومة الصحية الهندية لم تنهر ولكن زيادة عدد الإصابات يفوق أعداد الأسرّة داخل المستشفيات وكذلك نقص كميات الأكسيجن.

مناعة وهمية

والسر وراء تفشي فيروس كورونا في الهند بهذا التوحش، لا يزال يحيِّر الخبراء، الذين فسروا انخفاض الإصابات قبل عدة أشهر بأنه يعود إلى مناعة القطيع التي اكتسبها المواطنين من الفيروس، والآن تبين أن الشعب لم يكتسب المناعة كما قيل، والفقراء قبل ذلك كانوا يموتون دون أن يأبه بهم أحدا.

وسجلت الهند، حتى الثلاثاء الماضي، أكثر من 300 ألف حالة إصابة جديدة و2771 حالة وفاة جديدة.

في البداية أرجع الخبراء هذا الانتشار الكثيف للوباء إلى أن المناعة في الهند ربما لم تكن منتشرة إلى الحد بين الفقراء، لكن التفشي الحالي يصل إلى الشرائح الأكثر ثراء، التي بدأت لتوها الالتزام بالبقاء في المنازل والعزل الصحي خلال الموجة الأولى.

التجمعات الدينية والسياسية
وربما كان للتجمعات الكبيرة والفعاليات الجماعية التي انعقدت دور أيضاً: فقد انتُقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لقراراته برفع جميع القيود تقريباً وعقد تجمعات سياسية ضخمة الأعداد، كما ربط بعض الخبراء أكثر من 100 حالة إصابة بمهرجان ديني استقطب عشرات الآلاف من الحجاج الهندوس من جميع أنحاء البلاد.
الجريدة الرسمية