رئيس التحرير
عصام كامل

حكيم وعلي سبايسي.. كيف قدم المطرب الشعبي جزءا من حياته في السينما؟

فيتو
تصدر الفنان والمطرب الشعبي حكيم، محركات البحث على جوجل، واحتل اهتمامات السوشيال ميديا، بعد حلوله مساء الجمعة، ضيفًا في برنامج سهرانين، مع الفنان أمير كرارة.




وتناولت الحلقة تفاصيل ومشوار المطرب الشعبي حكيم، منذ طفولته وحلمه بالغناء إلى أن احترف تلك الهواية وتمكن من الغناء على أعظم المسارح حول العالم، وكان من أبرز تلك المسارح التي قال حكيم إنه ظل طيلة مشواره يحلم باعتلائه كان مسرح الأولمبياد في فرنسا الذي غنى عليه في 2017، ليكون أول مطرب مصري يعتلي خشبة ذلك المسرح طيلة 50 عامًا، بعد كوكب الشرق ام كلثوم التي غنت عليه في نوفمبر 1967.



الكثير من الكواليس والأسرار والحكايات رواها الفنان حكيم خلال استضافته بالبرنامج، ومن المفارقات التي رواها حكيم، ذلك التشابه بين قصة حياته وبين الشخصية التي أداها في أول بطولة سينمائية له في فيلم علي سبايسي عام 2005، فقد جسد حكيم في الفيلم دور علي طالب بكلية الطب الذي يهوى الغناء لدرجة العشق حتى ان تلك الهواية تشغله عن دراسته بالكلية ويظل بها قرابة 12 عامًا.

وكان والده الحاج أبو العلا الذي جسد دوره الفنان جمال إسماعيل، عمدة قريته ومن أكثر المحافظين على العادات والتقاليد القروية ويرى في امتهان نجله للغناء وصمة عار لا يمحوها إلا الدم، ولكن الابن يصر على طريقه في الغناء ويستمع الأب لغناء نجله ويرى فيه الطرب والغناء الجيد ليقتنع به مطربًا شريطة أن يكمل دراسته ويحقق حلم والدته ويصبح طبيبًا.



أما عن حياة المطرب حكيم فقد نشأ في كنف والده عبد الصمد كامل، عمدة إحدى قرى مركز ومدينة مغاغة بمحافظة المنيا، وكان شديد الشبه بالشخصية التي أداها الفنان جمال إسماعيل في فيلم علي سبايسي، وإن كان والد حكيم في الحقيقة أشد قسوة وتمسكًا بالتقاليد، فقد أصر ان يتعلم ابنه بالتعليم الأزهري ويتخرج في جامعة الأزهر، رافضًا بكل الأشكال الممكنة أن يصبح ابنه مطربًا.

وروى حكيم خلال استضافته ببرنامج سهرانين، أن والده أشهر السلاح في وجهه 3 مرات لمنعه من الغناء، ولكن الإبن أصر على استكمال طريقه الفني، حتى شاهده والده في حفلات ليالي التليفزيون ليقتنع به مطربًا، وإن كان حكيم حتى وفاة والده لم يجرؤ أن يغني أمام والده ولو لمرة وحيدة.



عبد الحكيم عبد الصمد كامل هو الاسم بالكامل للمطرب الشعبي حكيم، ولد في 7 أكتوبر 1962، بمدينة مغاغة بمحافظة المنيا.



بدأ الغناء وهو في العاشرة من عمره في حفلات المدرسة فاكتسب شهرة في بلدته – وفي المرحلة الثانوية جاء إلى القاهرة للبحث عن فرصة للغناء – فغنى في الملاهي الليلية والأفراح – وحاول والده إن يبعده عن الغناء والعودة إلى بلدته لاستكمال دراسته لكنه لم يستجب – وبدأ يذيع صيته في مجال الغناء في الأفراح.



في عام 1989 تعرف على الفنان حميد الشاعري والذي قدمه إلى صاحب شركة سونار والتي أصدرت له أول ألبوم غنائي باسم "نظرة" وحقق نجاحا وانتشارا كبيرا.
الجريدة الرسمية