رئيس التحرير
عصام كامل

فرق غنائية تتألق في مصر.."الاندرجروند" تجسد واقع المجتمع.. "كايروكي" صوت الشباب.." مشوار" تنبذ الإرهاب.. "أنا مصري" لدعم الوحدة الوطنية.. ونورا أبرز من غنَّى للسلام

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

يوجد في مصر العديد من الفرق الغنائية، والتي تقدم ألوانا وأشكالا مختلفة من الفن الراقي الذي يسعى إلى السمو بالذوق العام للمواطنين، والتعبير عن مشاكل المجتمع وهمومه، ودائمًا ما ينادي صوت الاندرجرواند بأغاني تعبر عن واقع المجتمع الذي نعيشه، عما نشعر به، عما نتألم منه، عما يفرحنا، عن كل شيء يمر في حياتنا، ومن هنا لم تترك الاندرجرواند موضوعًا إلا وتغنّت به، حتى السلام الذي نحتاج إليه اليوم، والأمل الذي افتقدناه في أيامنا هذه، والترابط المجتمعي الذي يسعى إليه الكل، ونبذ الإرهاب الذي نحن في أمّس الحاجة لنبذه هذه الأيام.


وفرقة علامة وهى إحدى الفرق الغنائية، والتي بدأت منذ 2009، ومن أغانيها "شارد" وتقول كلماتها "شارد وبطير وأوطاني كتير، والدنيا بحالها ما بتساعنيش،في حياتي مفيش غير حب وخير وهموم الدنيا ما بتطولنيش"،وهي كلمات "هشام يحيي"، وألحان "محمد صبحي".

وتتكون فرقة "علامة" من محمد صبحي "عازف بيانو وكي بورد"، هشام يحيى "عازف جيتار"، حازم موزة "عازف درامز"، مصطفى درك "عازف باص جيتار"، وياسمين "عازفة كمان".

و أول فرقة غنائية روك في مصر تغني باللهجة المصرية، هي فرقة "كايروكي "، والتي بدأت في 2003 حققت الفرقة نجاحا كبيرا منذ بداية ثورة 25 يناير المصرية، تحديدا بعد أغنية "صوت الحرية" التي يعتبرها شباب مصر "أغنية الثورة" أو "أغنية الحرية" لأنها تم عرضها قبل يوم واحد من تنحي حسني مبارك.

وتقول أغنية "حلمي أنا" لفرقة كايروكي من ألبوم "مطلوب زعيم" "حلمي أنا، ازرع ورود، مكان الحدود، بين البشر، امسح دموع، طفل موجوع، وحاسس بالخطر" وهي من كلمات "أمير عيد" وألحان "كايروكي".

يتكون فريق "كايروكي" من أمير عيد "غناء وعازف جيتار"، شريف هواري "عازف جيتار"، تامر هاشم "عازف درامز"، شريف مصطفى "كي بورد"، آدم الألفي "عازف باص جيتار"، وتتميز أغانيه بالكلمات التي تعبر عن واقع شباب مصر وتدعوه للتفكير والتغيير.


ولابد إذا ذكرنا أغاني تدعو للسلام أن نذكر فرقة مشوار؛ فهي بالأساس هدفها الدعوة للسلام، وكلمة مشوار هي مقطعان "mesh war" وتعني ليس حربا، وهما مقطعان خليط بين الفرانكو والإنجليزية، ولمشوار في ذلك أكثر من أغنية نذكر منها "اسمي مسلم"، وهي تبين للناس المعنى الحقيقي للدين الإسلامي، وأغنية "سلامي"، وهي ضد العنف.

وتتكون فرقة "مشوار" من أحمد يوسف "غناء"، ضياء بدر "عازف جيتار وغناء"، محمد دياب "عازف جيتار"، سولي "عازف ترومبيت"، محمد لبيب "عازف ساكسفون"، طارق الحسيني "عازف باص جيتار"، سمارة "عازف إيقاعات"، وليد عبده "عازف إيقاعات"، أحمد تيتو "عازف دارمز".

أما عن فرقة أنا مصري، والتي تتغنى بالوحدة الوطنية بين مسلمي ومسيحيي مصر، ومن أغانيها "حتتنا"، وتقول كلماتها "الحلوة مريم ويا فاطمة وبنات الحارة محتارين، يلعبوا أولى ولا حجلة من نط الحبل زهقانين، وأدي أحمد ويا مينا وجدعان حتتنا ملمومين، ماتش النهاردة صعب شوية لبلدنا الكل مشجعين".

والأغنية من كلمات "ياسر الليثي"، وألحان"محمد علي" ويتكون فريق "أنا مصري" من ماريان إسكندر، محمد داوود، رانيا أبو سنة، محمود الأشقر، ورانيا العدوي "غناء"، محمد مجدي "عازف رق"، ميدو علاّم "عازف درامز"، عماد حمدي "عازف باص جيتار"، مصطفى عبداللطيف "عازف طبلة"، علي شاكر "عازف قانون"، مينا رسمي "عازف كي بورد"، مايكل وجدي، مصطفى عبدالله (طاطا) "عازفا إيقاعات"، معتز موسى "عازف جيتار".

وكما تغنّى الاندرجروند للسلام والوحدة، تصدى أيضًا للإرهاب، ويظهر ذلك في أغنية "ضد الإرهاب" لنورا وإياد، والأغنية من كلمات "نورا" وتم غناؤها بمناسبة أحداث كنيسة القديسين، قبل ثورة 25 يناير.
الجريدة الرسمية