رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. رسائل وزير الداخلية في اجتماعه مع مساعديه والضباط.. لن نسمح بزعزعة الاستقرار.. الدولة صامدة في كسر شوكة الإرهاب وحماية مواطنيها.. الضرب بيد من حديد للعابثين بأمن الوطن.. والإرهاب لن ينال منا

فيتو

عقد وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار اليوم الأربعاء، اجتماعا مع عدد من الضباط بمختلف الرتب من جهات الوزارة، بحضور مساعدى الوزير وعدد من القيادات الأمنية.


حماية المواطنين
وأكد «عبدالغفار» خلال الاجتماع، أن الدولة المصرية تمتلك كافة المقومات والقدرة والإرادة التي تكفل لها حماية مواطنيها والدفاع عن مكتسباتهم الوطنية، وأن التاريخ سيشهد للجهود المخلصة التي يبذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة وصمودهم في مواجهة المخططات الإرهابية خلال تلك الفترة للحفاظ على كيان الدولة وكسر شوكة الإرهاب الأسود الغاشم.

دقيقة حدادا
ودعا الوزير الجميع للوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء، ووجه التحية والتقدير لهم ولجهود كافة رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب خاصة بشمال سيناء، مؤكدًا أنهم يمثلون طليعة رجال الشرطة الذين يتصدون لهذا الخطر.

كما استعرض مجمل التطورات على الصعيدين المحلى والإقليمى، وانعكاساتها على الأوضاع الداخلية والحالة الأمنية، مؤكدًا على ضرورة مواصلة أجهزة الأمن تفعيل أدائها وتطوير الخطط الأمنية في ظل جنوح الكيانات الإرهابية إلى أعمال عنف غير مسبوقة تستهدف المواطنين الأبرياء، مما يستلزم إجراءات حاسمة وعملًا غير نمطى لمواجهة تلك الأعمال الإجرامية.

المخططات الإرهابية
وأكد وزير الداخلية أن المخططات الإرهابية تحاول بكافة السبل شق الصف وزعزعة الاستقرار لإظهار عدم قدرة مؤسسات الدولة على حماية المواطنين، إلا أن عناصر الشر والإرهاب لن تستطيع أن تنال من إرادة الشعب المصر، وعزيمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وإيمانهم الراسخ بالدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره وأهمية التحلى بالثقة بالنفس والروح المعنوية العالية، وعدم التجاوب مع أية محاولات للتشكيك في قدرات أجهزة الأمن، وكفاءتها في الحفاظ على أمن المواطنين وطموحاتهم في حياة آمنة ومستقرة بكافة ربوع البلاد.

زيارة الرئيس
وأعرب «عبد الغفار» عن بالغ تقدير كافة رجال الشرطة نظرا لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكلية الشرطة، مؤكدًا أنها تعد حافزًا أكيدًا لهم، وتعضد جهودهم لمواصلة مسيرتهم التي يتشرفون بحملها لحفظ أمن الوطن والمواطن، ورسالة للتأكيد على أهمية الإعداد والتدريب والتأهيل لكافة الكوادر الشرطية خاصةً الأجيال القادمة لتعظيم قدراتها في تحمل تحديات المستقبل.

الانضباط والجدية
وشدد على أن الانضباط والجدية والالتزام هما شعار تلك المرحلة، التي تحتاج لجهد الجميع من منطلق إحساس وشعور وطنى حقيقى بحجم المسئولية التي نتحملها تجاه الوطن، وأن رجال الشرطة ملتزمون وفقًا للقانون، وبالتعاون مع أشقائهم بالقوات المسلحة بالتصدى لأية محاولات تستهدف النيل من أمن المواطنين، والتعامل بكل الحزم والحسم مع أىٍ من تلك الممارسات، وتتبع مرتكبيها أينما كانوا، وبما يضمن تحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى في عبور تلك المرحلة المهمة من تاريخ الوطن.

تطوير التدريب

وفى ذات السياق، شدد على ضرورة مواصلة تطوير وتحديث منظومة العملية التدريبية لإعداد العنصر البشرى، مؤكدًا حرصه على توفير كافة الإمكانات التي تكفل تحقيق جاهزية القوات، بما يتلائم مع التطورات والمستجدات على الساحة الأمنية.

انضباط الشارع
وأكد وزير الداخلية على أهمية استمرار جهود أجهزة الوزارة فيما يتعلق بانضباط الشارع المصرى، وأهمية ترسيخ أواصر التعاون والتناغم بين شتى القطاعات بالوزارة تحقيقًا لتكامل العمل الأمني، والتصدى لكافة مظاهر الخروج على القانون، ومواصلة المواجهة الحازمة للبؤر الإجرامية، بما يحقق معدلات متزايدة في مجال ضبط الجريمة وعناصرها.

التواصل والثقة
ومن ناحية أخرى، أشار الوزير إلى أهمية استمرار معايير التواصل والثقة والتعاون بين المواطنين ورجال الشرطة، في ضوء ما يمثله ذلك من دعامة قوية لحفظ الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن هذا التعاون يجب أن يبنى على مبدأ التقدير المتبادل بينهما، وهو ما يتطلب الحرص على حقوق المواطنين، والبعد عن كافة التجاوزات التي تنال من ثقتهم برجال الشرطة، وتسيئ إلى الجهود المضنية التي يبذلونها وإعطاء الفرصة للبعض لمحاولة خلط الأوراق والإسقاط على مؤسستنا الوطنية.

تطبيق القانون
كما شدد على توجهات الوزارة وعزمها على تنقية أجهزتها ذاتيًا من القلة من العناصر غير الصالحة التي تسيئ لجموع رجالها الشرفاء المخلصين، في إطار من الشفافية وتطبيق القانون بحيادية كاملة على الجميع، مشيرًا إلى ضرورة تطوير وتحديث الخدمات الجماهيرية المقدمة للمواطنين، واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير عليهم، والاهتمام بتحقيق مطالبهم.

مقترحات الضباط
وخلال الاجتماع، استمع وزير للعديد من مقترحات الضباط وآرائهم حول آليات تطوير العمل الأمني، وأصدر تعليماته بدراسة تلك المقترحات وأطر تنفيذها.

كما كلف بتدعيم أوجه الرعاية المختلفة لكافة أبناء جهاز الشرطة، والوقوف على احتياجاتهم، لما يمثله رفع الروح المعنوية لهم من أهمية بالغة في تفعيل الأداء الأمني.

وفى نهاية الاجتماع، وجه وزير الداخلية رسالة طمأنة لجموع المواطنين، تؤكد حرص الأجهزة الأمنية بالتعاون مع قواتنا المسلحة على مواصلة بذل الجهود المضنية، مهما كلفهم من تضحيات غالية، والعمل على مدار الساعة بعيون يقظة ساهرة، وروح عالية، تضرب بيد من حديد على أوكار الجريمة والإرهاب، للحفاظ على استقرار الوطن ضد عبث العابثين، وحرصًا على استمرار مسيرة التنمية.
الجريدة الرسمية