رئيس التحرير
عصام كامل

«السيسي» يدين حادث «نيس» الإرهابي.. يؤكد تضامن مصر التام مع فرنسا.. يعزي «هولاند» والشعب الفرنسي في ضحايا الحادث.. الخارجية الروسية تقدم التعازي.. والسعودية تعلن التعاون

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أدان الرئيس عبد الفتاح السيسي الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع مساء أمس الخميس، في مدينة "نيس" الفرنسية، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا وإصابة آخرين.


خالص التعازي
ويعرب الرئيس عن خالص التعازي والمواساة للرئيس فرانسوا هولاند، وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية الصديقة في ضحايا هذا الحادث الإرهابي الغاشم، ويؤكد تضامن مصر التام مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، الذي لا يعرف حدودًا ولا دينًا، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز في شتى دول العالم.

دحر الإرهاب
ويعرب الرئيس عن ثقته الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبـة للسلام، بل ستـزيدها إصرارًا على مكافحة الإرهاب ودحره حفاظًا على كيانات دولها وصونًا لمُقدراتها، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال استراتيجيـة شاملة في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تفرقة.

الخارجية الروسية
وأعربت الخارجية الروسية عن تعازيها لأسر ضحايا هجوم "نيس"، داعية لمحاربـة التهديدات الحقيقية.

فيلم رعب
وكتبت الناطقـة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في صفحتها على "فيس بوك": "القتل الجماعي في نيس هو فيلم رعب أضحى حقيقـة، أقدم التعازي لأقارب الضحايا".

السعودية
وأدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعـة، عمليـة الدهس التي شهدتها مدينة "نيس" الفرنسيـة، والتي نجم عنها مقتل أكثر من 80 شخصًا، وإصابة العشرات.

مواجهة الأعمال الإرهابية
وأكد مصدر سعودي ، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية فرنسا الصديقة، والتعاون معها في مواجهة الأعمال الإرهابية بكل أشكالها وصورها.

تقديم التعازي
واختتم المصدر تصريحه، بتقديم التعازي لأســر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا، مع التعبير عن الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

الرئيس الفرنسي

ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن 77 قتيلًا بينهم أطفال لقوا مصرعهم في حادث دهس بمدينة نيس، بالإضافة إلى 20 مصابًا حالتهم حرجة، واصفًا ما حدث بالعنف الذي لا مثيل له.

وأضاف أنه من الواضح أنه يجب أن نفعل كل في وسعنا لمحاربة الإرهاب، مؤكدًا مقتل سائق الشاحنة، ولا معلومات إلى الآن إذا ما كان معه أشخاص آخرين أم لا، وأشار هولاند إلى أن الشرطة الفرنسية تعمل على معرفة هوية مرتكب الحادث الإرهابي.

يوم العيد الوطني
وتابع هولاند: "فرنسا ضربت يوم عيدها الوطني، 14 يوليو، رمز الحريـة، لأن حقـوق الإنسان لا يعترف بها هؤلاء المتطرفون، وفرنسا هدفهم".

وذكر: "أعبر باسم فرنسا عن دعمنا للضحايا وعائلاتهم كل الوسائل ستكون موجودة لمساعدة الجرحى، وهناك خطة للمستشفيات الفرنسية تم وضعها لاستيعاب الجرحى". 

وأضاف: "بالنسبة لحالة الطوارئ التي كان من المقرر رفعها في 26 من يوليو سيتم تمديدها 3 أشهر أخرى، وهناك مشروع قرار سيتم رفعه للبرلمان الأسبوع المقبل بهذا الشأن، لا شيء سيجعلنا نتراجع عن دحر الإرهاب، وسنشدد عملياتنا في سوريا، وضرب من يهاجمنا في أرضاينا". 

واختتم في كلمته التي وجهها للشعب الفرنسي بعد سـاعات من الحادث: "كل فرنسا الآن تحت التهديدات الإرهابية الإسلامية، يجب أن نبرهن أننا على حذر كبير، إجراءات كثيرة تم اتخاذها في الفترة الماضية، نحن في فترة الصيف وسنرفع من استعدادنا الأمني وتشديداتنا الأمنية بمقترح من رئيس الوزراء، سنرفع عملية «سانتينال» للاستعانة برجال الدرك والشرطة، وسأدخل إلى الخدمة كل رجال الشرطة الاحتياطيين، سيتم نشـرهم على كل التراب الفرنسي، وخاصة على الحدود".
الجريدة الرسمية