اجتماع نوبل الأخير سبق اتفاق غزة بـ3 أيام، هل ينجح ترامب في اقتناص جائزة السلام؟
في توقيت مثير للتساؤلات، أعلنت مؤسسة نوبل أن الاجتماع الأخير للجنة نوبل النرويجية، المسؤولة عن منح جائزة نوبل للسلام، عُقد يوم الإثنين الماضي، أي قبل 3 أيام فقط من الإعلان المفاجئ عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والذي جاء بضغط قوي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويُنتظر أن تُعلَن جائزة نوبل للسلام لعام 2025 غدًا الجمعة في الساعة 11:00 صباحًا (09:00 بتوقيت جرينتش)، وسط تساؤلات ملحّة حول ما إذا كان ترامب سيتمكن من الفوز بالجائزة الأرفع عالميًا، بعد أن لعب دورًا حاسمًا – بحسب تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية – في التوصل إلى اتفاق يضع حدًا لحرب استمرت لعامين في قطاع غزة المدمر.
جاء الاتفاق بين إسرائيل وحماس، والذي يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل محتجزين ومعتقلين، كمحطة رئيسية نحو إنهاء الحرب المستمرة، ما اعتبره البعض إنجازًا دبلوماسيًا نادرًا في منطقة تعاني من تعقيدات سياسية وأمنية بالغة.
ويُنظر إلى الدور الأمريكي بقيادة ترامب باعتباره محورًا أساسيًا في هذا التطور، حيث لم يُخفِ الرئيس الأمريكي طموحه العلني في الحصول على الجائزة، بل وذهب أبعد من ذلك حين قال مؤخرًا: "عدم منحي جائزة نوبل سيكون إهانة للولايات المتحدة".
وقال إريك أوسايم، المتحدث باسم مؤسسة نوبل النرويجية، في تصريح لوكالة فرانس برس: "عُقد الاجتماع الأخير للجنة نوبل الإثنين، وقد وُضعت اللمسات الأخيرة على القرار، لكننا لا نحدد متى تحديدًا تتخذ اللجنة قرارها".
وأوضح أن اللجنة المكونة من خمسة أعضاء لن تعقد أي اجتماع جديد قبل الإعلان المنتظر صباح الجمعة.
ورغم أن اللجنة تحتفظ بسرية مداولاتها، فإن توقيت الاجتماع النهائي، مقارنة بالإعلان عن الاتفاق في غزة، يفتح باب التكهنات حول إمكانية عدم إدراج الاتفاق ضمن أسباب منح الجائزة هذا العام، ما لم تكن هناك معلومات مسبقة أو مشاركة مباشرة ضمن المداولات قبل الاثنين.
رغم تأكيدات المتحدث بأن "هناك فائز هذا العام"، إلا أن بعض المراقبين لم يستبعدوا احتمال حجب الجائزة، في ظل التوترات الجيوسياسية الحادة والحروب المستمرة في أكثر من منطقة، وهو ما يزيد من تعقيد قرار اللجنة واختيار شخصية أو جهة تُعد مستحقة بشكل واضح لجائزة السلام.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، كثّف ترامب من حضوره الدبلوماسي، مشيرًا إلى أدوار سابقة في اتفاقيات السلام، مثل "اتفاقيات إبراهيم" في الشرق الأوسط، وغيرها من ملفات النزاع.
في المقابل، يرى منتقدوه أن سجله الحافل بالتصريحات المثيرة للجدل ومواقفه من قضايا المناخ والهجرة وحقوق الإنسان قد تُشكّل عقبة أمام فوزه بالجائزة.
وكانت جائزة نوبل للسلام لعام 2024 قد ذهبت إلى منظمة "نيهون هيدانكيو"، وهي مجموعة من الناجين من الهجمات النووية على هيروشيما وناغازاكي، تقديرًا لجهودها في مناهضة الأسلحة النووية وتعزيز ثقافة السلام.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا




