رئيس التحرير
عصام كامل

زينة رمضان بعلم فلسطين في عزبة رستم بشبرا الخيمة.. محمد: شعرنا بالفرحة مع وقف إطلاق النار في غزة.. ونتمنى السلام للمنطقة وتحرير القدس (فيديو وصور)

زينة فلسطين،فيتو
زينة فلسطين،فيتو
18 حجم الخط

في مبادرة شعبية تعبّر عن التضامن والدعم، اجتمع أهالي عزبة رستم في شبرا الخيمة، وقاموا بتزيين أحد شوارعهم بزينة رمضان، لكنها مستوحاة من ألوان العلم الفلسطيني.

 وجمع الأهالي الأموال فيما بينهم لشراء المستلزمات، ثم عملوا على تنفيذ الفكرة خلال أربعة أيام متواصلة، حيث تم تعليق الزينة على شكل أفرع متتالية تعكس ألوان العلم الفلسطيني الأربعة، بسبعة أفرع لكل لون.

ولاقت هذه المبادرة تفاعلًا واسعًا من سكان المنطقة الذين ساهموا بجهودهم في تعليق زينة رمضان، معبّرين عن اعتزازهم بروح التعاون التي جمعتهم لإنجاز هذا العمل. وأشار بعض المشاركين إلى أن الفكرة جاءت من رغبتهم في إرسال رسالة تضامن مع القضية الفلسطينية عبر وسيلة بسيطة لكنها تحمل معاني رمزية كبيرة.

الشارع، الذي تحول إلى مشهد لافت للنظر، أصبح محط اهتمام الأهالي والمارة، الذين حرصوا على التقاط الصور ومشاركة المبادرة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال خالد محمد، شاب يبلغ من العمر 34 عامًا، إنه استلهم فكرته من الأوضاع في فلسطين خلال شهر رمضان الماضي، عندما كانت الحرب مشتعلة هناك. لكنه هذا العام، ومع توقف الحرب، شعر بفرحة كبيرة، وقرر مع مجموعة من أصدقائه إيصال رسالة تضامن مع الفلسطينيين، تعبيرًا عن مشاعرهم ودعمهم.

ويقول خالد: "أردنا الاحتفال بدخول رمضان بدون حرب، ونشر البهجة بين الناس. استغرقنا أربعة أيام في إعداد الزينة، وكنا خمسة أفراد، لكن كل التعب الذي بذلناه تلاشى بمجرد رؤيتها معلقة، فقد شعرنا بسعادة غامرة".

وأشار إلى أنهم حرصوا على أن يكون عدد فروع الزينة فرديًّا، تماشيًا مع السنة النبوية، واختاروا الرقم سبعة تحديدًا، ليس فقط لعدد الفروع، بل أيضًا كإشارة رمزية إلى تاريخ 7 أكتوبر، تعبيرًا عن تضامنهم مع الفلسطينيين. واختتم حديثه قائلًا: "أتمنى أن تتحرر القدس، وأن يعم السلام على غزة". 

ولم تكن مبادرة أهالي عزبة رستم في شبرا الخيمة بتعليق الزينة ذات الألوان الفلسطينية سوى امتداد لتقليد مصري أصيل، حيث تُعد الزينة واحدة من أبرز أشكال التعبير الشعبي في المناسبات المختلفة، خاصة خلال شهر رمضان.

ويعود تاريخ استخدام الزينة في مصر إلى عصور قديمة، حيث ارتبطت الاحتفالات بتعليق الأقمشة الملونة والفوانيس لإضفاء أجواء البهجة. وتُروى العديد من الروايات حول بدايات هذا التقليد، أبرزها تلك التي تعود إلى العصر الفاطمي، عندما دخل المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة ليلًا، فاستقبله الناس بالمشاعل والفوانيس، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الفوانيس رمزًا للزينة الرمضانية.

كما اشتهرت الأحياء المصرية القديمة، مثل الحسين والسيدة زينب، بتعليق الزينات الورقية والمصابيح الملونة في الشوارع خلال شهر رمضان، وهي العادة التي انتقلت من جيل إلى جيل، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من المشهد الرمضاني المصري. ومع تطور الزمن، تطورت أشكال الزينة، فانتشرت الأعلام والأنوار الكهربائية وأشكال الزينة المصنوعة من البلاستيك والخيوط الملونة، لكنها ظلت تحافظ على جوهرها في التعبير عن الفرح والتلاحم المجتمعي.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية