وفاة مسن فلسطيني بعد تعافيه من فيروس كورونا بأسبوعين 

لم يمض سوى أسبوعين على تعافي المسن الفلسطيني الحاج محمود مصطفى تيتي، الذي يبلغ من العمر 96 عاماً، من فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، حتي وافته المنيه صباح اليوم الأربعاء، ولسان الحال يقول "من لم يمت بكورونا مات بغيرها".

حكاية الحاج محمود مصطفى تيتي "أبو ناصر"، الذي يعيش بقرية البعنة بمنطقة الشاغور الفلسطينية، بدأت قبل نحو شهر عندما شعر بأعراض فيروس كورونا المستجد، فأحيل إلى المستشفى في صفد لتلقي العلاج، حيث أجريت له الفحوصات التي أظهرت إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، وخلال أيام تدهورت حالته، ووصف الأطباء حالة "أبو ناصر" بالخطيرة آنذاك.

فلسطين تسجل 6 مصابين جدد بفيروس كورونا

لكن المعجزة تحققت مع الحاج مصطفى فقد أعلنت مستشفى "زيف" بصفد يوم 16 أبريل الحالي تعافي المسن الفلسطيني من فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي دفع المستشفي لإصدار الأمر بتحويل أبو ناصر من قسم الكورونا إلى قسم آخر لمواصلة مرحلة التعافي، لكن الحاج أبو ناصر  فارق الحياة صباح اليوم الأربعاء، بالرغم من إعلان المستشفي تعافيه من فيروس كورونا المستجد، لتأتي النتيجة "كورونا ليست سبب الوفاة".

 

وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تفاعلوا من خبر وفاة المسن الفلسطيني بعد تعافيه من فيروس كورونا قائلين "من لم يمت بكورونا مات بغيره”.