رئيس التحرير
عصام كامل

إسماعيل ياسين في مدينة نصر: آه يانى يا محتاس في شارع مصطفى النحاس

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

 عقلى يكاد أن يتوقف عن العمل.. آه يانى يا عقلى الذي ضاع.. ربنا يلطف بيك يا سمعمع ويستر على شلاضيم بُقك، ويلطف بأهالي مدينة نصر اللى بيدوقوا الأمرين في شارع "مصطفى النحاس". ذهابا وإيابا، هو ياخويا الشارع ده مالوش حل يعنى عند بتوع الحى ولا إيه؟!.. طب مالوش حل عند بتوع المحافظة؟!.. شى لله يا سيدى المحافظ با ساكن الديوان.. ربنا يجعل كلامنا خفيف عليك

بقا هي دى ياخويا مدينة نصر اللى بيسموها الحى الراقى؟!.. 

إنها تكاد أن تصبح من العشوائيات.. المليئة بالتكاتك والقمامات.. والتعلب فات وفى ديله سبع لفات.. قال إيه ياخويا الشارع اللى كان من معالم مدينة نصر أصبح دلوقتى من بلاوى مدينة نصر، زحام طول النهار، مرور متعطل، إشارات إلكترونية لا تعمل، الملفات عبارة عن متاهات لا تؤدى إلى أي اتجاهات، فلا هي مصممة بطريقة هندسية، ولا تعبرها دون أن تتلفظ بطريقة غير أدبية، فأى عطل بسيارة ممكن أن يُعطل الشارع، ويعطل شوارع مدينة نصر كلها، السيارات تقف فجأة في مواجهة بعضها البعض لعدة ساعات، لتشل حركة المرور بالمنطقة كلها.. هذا بالإضافة إلى التوك توك الذي فرض نفسه على الشارع رايح جاى دون ضابط أو رقيب.. لأ وكله كوم، والإشارة اللى قدام "مدرسة المنهل" كوم تانى خالص.. فأهالي مدينة نصر يطلقون عليها لقب "مضيق باب المنهل"..

آه والنبى ياخويا الناس الهاى بقت بتسخر من حالها زينا بالضبط.. وليه لأ.. وهما بيقعدوا بالساعات داخل سياراتهم منتظرين فرج المولى عز وجل، وانفراجة حركة المرور حتى يحصلوا على تأشيرة التحرك إلى أعمالهم ومنازلهم بعد معاناة سببها الإهمال الذي طال الشارع اللى كل شوية يطوروه ثم يعودوا ليدمروه ثم يردموه كى ينفقوا الميزانية تحت تراب ميتين أبوه، حتى أصبح مرتعا للأغنام والخراف التي ظهرت فجأة ودون سابق إنذار.. آه يانى يا محتاس في شارع مصطفى النحاس.. إننى أشعر بالإنعياى.. آه يانى يا عيان يا سمعمع.. يلا بقى دعونى أترككم الآن.. سلامو عليكووووووووووو
الجريدة الرسمية