رئيس التحرير
عصام كامل

حسين مطاوع يوافق على المناظرة مع الصوفية وفق قوانين المباهلة


أعلن الداعية السلفي، حسين مطاوع، موافقته على المناظرة مع الصوفية الليبية، وأبدى تحفظه على عدم توضيح، ما هو الأمر الذي دعوا للمباهلة من أجله، وهل أقاموا الحجة على مخالفهم فيه أم لا.


وكان المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية في ليبيا، دعا التيارات السلفية، لمناظرة على الهواء مباشرة عن طريق المباهلة، معتبرا أنها الحل الوحيد لإعادة الوئام بين أهل التصوف والوهابية.

وأضاف مطاوع في تصريخ خاص لـ«فيتو»: "إن أرادوا مناظرة علانية فلا بأس، وإن أرادوا المباهلة في أمر مما ننكره عليهم، فلا بأس أيضا" مردفا: "أنا شخصيا على أتم الاستعداد في الحالتين".

يذكر أن المباهلة في الدين الإسلامي، تعني أن يجتمع القوم، إِذا اختلفوا في شيء فيقولوا، لعنة الله على الظالم منا، وهي مشروعة لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، وإلزام الحجة من أعرض عن الحق بعد قيامها عليه، والأصل في مشروعيتها آية المباهلة وهي قوله تعالى: «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ». آل عمران / 61.
الجريدة الرسمية