رئيس التحرير
عصام كامل

«حياة كريمة» تدق أبواب «كفر شبين» بالقليوبية.. وضعها في المرتبة السادسة ضمن مبادرة الرئيس.. مدارس القرية آيلة للسقوط.. مركز الشباب لا يصلح للممارسة الرياضة.. والوحدة الصحية «م

فيتو

وضعت وزارة التضامن قرية كفر شبين التابعة لمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، في المرتبة السادسة، ضمن القرى الأكثر فقرا في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «حياة كريمة».. القرية التي خرج من بين أهلها عدد من المحافظين والوزراء تعاني من مشكلات في الصحة والتعليم، ويعيش بها أكثر من 90 ألف نسمة.


محمد مصطفى البلاط، أحد أهالي القرية، قال إن القرية تعاني من أزمة في المنظومة التعليمية، فلا يوجد بها سوى مدرسة "كفر شبين الجديدة 2" والمؤجرة منذ 60 عامًا، وأخرى مبنية بالطوب الأبيض ولا يوجد بها دورة مياه، ومدرسة ثالثة "الجديدة 3" التي يشغل فيها "البلاط" منصب رئيس مجلس الأمناء وتقع أمام مركز الشباب، وهي عبارة عن "12 فصلا لـ6 مراحل و2 رياض أطفال"، وبها مبنى خطير جدا على الطلاب، والمدرسة بها 800 طالب بـ5 حمامات فقط، منوها إلى أن أولياء الأمور اتفقوا على عدم عمل "فسحة" خوفا على حياة الطلاب.

أزمة مركز الشباب
وأكمل البلاط أن المبنى الإداري بمركز الشباب آيل للسقوط، ومنذ فترة سقط السور الذي يفصل ملعب المركز عن الشارع، وأصبح المواطنون يستخدمونه كشارع عمومي، مشيرا إلى أن المركز لا يوجد به أي نشاط رياضي ومجرد حبر على ورق حتى كرة القدم لا يتم ممارستها.

من جانبه، قال المهندس مصطفى عباس السكرتير العام السابق لمحافظة القليوبية، ابن القرية، إن القرية بها عدد كبير من السكان "90 ألف نسمة"، وخرج منها 5 محافظين و4 وزراء، منهم اللواء كمال منصور محافظ مطروح السابق، والمستشار أحمد رمضان وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء.

المنظومة الصحية

وأضاف "عباس" أن القرية تبعد 2 كيلو متر عن المدينة تقريبا ولا يوجد بها نقطة إسعاف أو مطافئ ويوجد بها وحدة صحية متهالكة، وأقرب مستشفى للأهالي هو مستشفى الشاملة بشبين القناطر الذي يخضع للتطوير حاليا، مشيرا إلى أن القرية من أوائل القرى التي دخلت إليها خدمة الصرف الصحي، كما أن بها محطة مياه مرشحة، يتبعها العديد من العزب والتي يقل بها مستوى الدخل للأسر بها عن القرية ويعمل سكانها بالزراعة وموظفين في الهيئات المختلفة.

وأوضح عبد العزيز نصار، رئيس الوحدة المحلية بالقرية، أن مدارس القرية مبانيها قديمة ومتهالكة، وكل مدرسة بها فصلان في كل صف تقريبا، مشيرا إلى أن المدارس تحتاج إلى بناء وتطوير لتستوعب الكثافات العديدة ولتقديم الأنشطة للطلاب.

وأكمل نصار أن مبنى الوحدة المحلية بالقرية أيضا متهالك ويحتاج إلى اعادة تطوير وبناء، وتم رصد مبلغ مالي لتطويره منذ فترة طويلة لتقديم خدمات جيدة وإلكترونية للجمهور وهو ما لم يتم حتى الآن، منوها بأن القرية تحتاج إلى نقطة إسعاف ومطافئ للتعامل مع الحوادث والكوارث التي تحدث.
الجريدة الرسمية