رئيس التحرير
عصام كامل

ضابط استخبارات جزائري يكشف حقيقة اعتقالات الجنرالات بانتخابات 2019

فيتو

نفى ضابط استخباراتي جزائري سابق، ربط اعتقال 5 جنرالات وعقيد في الجيش الجزائري بالانتخابات الرئاسية في 2019، معتبرا أن الاتهامات إلى الجنرالات إذا «ثبتت» هي تخصص المؤسسة العسكرية الجزائرية، رافضا التشهير بالجنرالات.


وقال خلفاوي، ضابط متقاعد بمديرية الأمن والاستعلامات (دياراس) سابقًا، إن الانتخابات الرئاسية في 2019، تُعتبر حدثًا وطنيًا هامًا للدفع بالبلاد إلى مستقبل جديد، مضيفا« أما إذا كانت لها علاقة بالرئاسيات، ما هي إلا تخمينات ناتجة عن غموض هذه القضية بالمقارنة مع القضايا السابقة التي ذكرتها سابقا».

وأضاف في تصريحات لموقع «TSA عربي»: «إذا كانت هناك نية لمحاربة الفساد في المؤسسة العسكرية، لا يجب أن تتم بهذه الطريقة أبدًا التي تقتصر على عقوبة أو إهانة، وإنما المرجو منها البحث عن الحلول حتى لا تتكرر الغلطات أو إعادة النظر في تنظيم هياكل الدولة».

وحول الاتهامات الوجه للجنرالات المعتقلين، قال إن تهم الفساد الموجهة إلى 5 ألوية وعقيد، المودعين رهن الحبس المؤقت (في حال ثبوتها)، تخصهم كأفراد ولا تُلزم المؤسسة العسكرية، منتقدًا ما اعتبره «تشهيرا» بمحاكمة قادة الجيش عبر وسائل الإعلام بشكل أعطى الانطباع بأن «القضية سياسية».

وأعلنت قناة النهار الجزائرية أمس 14 أكتوبر 2018، عن قرار إيداع المحكمة العسكرية بولاية البليدة، اللواء المتقاعد عبد الرزاق، واللواء المتقاعد حبيب شنتوف، واللواء المتقاعد سعيد باي، واللواء المتقاعد مناد نوبة، واللواء بوجمعة بودواور، كما تم إيداع الحبس المؤقت العقيد مسئول سابق في جهاز الأمن بوهران.
الجريدة الرسمية