الأمن الوطني يحبط مخطط 9 عناصر إرهابية.. الخلية اختبأت داخل كهف بطريق «أسيوط - سوهاج» الصحراوي.. كانوا يخططون لسلسة تفجيرات ردا على ضبط هشام عشماوي.. وتصفيتهم قبل إعلان تأسيس إمارتهم

جهود أمنية مضنية يبذلها قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية لتوجيه ضربات متلاحقة للبؤر الإرهابية والقبض على جميع العناصر الخارجة على القانون، وكانت آخر العمليات تدمير بؤرة إرهابية ضمت 9 عناصر مختبأة داخل كهف بطريق "سوهاج - أسيوط" الصحراوي.

معلومات أمنية
وتشير المعلومات الأمنية إلى أن العناصر الإرهابية المختبأة كانت تخطط لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية في أعقاب القبض على أخطر إرهابي ضابط الصاعقة السابق هشام العشماوي في ليبيا.

كما ترجح المعلومات الأمنية أن العناصر الإرهابية اعتزموا نقل عملياتهم النوعية إلى مناطق الصعيد نتيجة الضربات المتلاحقة التي كبدتهم خسائر فادحة في شمال سيناء، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اقتحام مكان اختبائهم.

وأكدت مصادر أن العناصر الإرهابية كانوا بصدد تجنيد عدد من الشباب لضمهم إلى صفوفهم وتكوين إمارة وتكون الكهوف مخبأهم حتى لا تكشفهم الأجهزة الأمنية، وفور اكتمال الخطط يعلنون عن أنفسهم بعد سلسلة عمليات خسيسة تستهدف زعزعة الاستقرار.

مناطق وعرة
وكانت معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني، عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بكهف جبلي بإحدى المناطق الوعرة الكائنة بطريق "أسيوط-سوهاج" الصحراوي الغربي بدائرة مركز الغنايم، وحيازتهم أسلحة نارية متنوعة.

عمليات إرهابية
واوضحت المعلومات عن قيامهم بإعداد عبوات متفجرة، واعتزامهم التحرك خلال الفترة المقبلة لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف المنشآت المهمة والحيوية بالبلاد، وتم التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا لمداهمة الكهف المشار إليه فجر اليوم الإثنين، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران مع القوات، فبادلتهم القوات إطلاق وابل من النيران.

وأسفرت عمليات تمشيط المنطقة عقب ذلك عن العثور على 9 قتلى من العناصر الإرهابية "جار تحديدهم".

كما عُثر على (6 بنادق آلية عيار 7،62×39 مم، طلقات نارية،  2 عبوة متفجرة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية)، واتخذت الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.

تمشيط المنطقة الجبلية
وتواصل قوات الأمن تطويق المنطقة الجبلية لتمشيط الكهوف ونشر تمركزاتها الأمنية وفحص الأوراق التنظيمية المضبوطة مع عناصر الخلية لمساعدة في ملاحقة باقي فلول أعوان الشر.

جاء ذلك استمرارًا لجهود وزارة الداخلية في مواجهة التنظيمات الإرهابية وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة التابعة لها والساعية لتنفيذ عمليات عدائية بالبلاد تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي.