حامل اللقب ، الذي يمكن اعتباره النسخة العربية من الفيلم الأمريكي junior الصادر عام 1994م، هو مجرد عمل ضحل، ضد الفطرة السليمة، ذكر يقوم بمهام الأم، ذكر حامل في طفل، أو علاقة بين أفراد الجنس الواحد..
كبار مخرجينا ومؤلفي الدراما عالجوا أزمات المجتمع المصري بفن وحرفية وذوق وإمتاع، وكانت الأسرة المصرية تتجمع حول أعمال وحيد حامد وأسامة أنور عكاشة وجلال عبد القوى ومجدي صابر ومحمد السيد عيد وغيرهم
هل كنا نحتاج إلى توجيهات رئاسية لكي يعرف القائمون على صناعة الدراما السمين من الغث والنافع من الضار والصالح من الطالح، فيما ينتجونه ويقدمونه للناس دون وعي أو إدراك لخطورة ذلك في أغلب الأحيان؟!
تناول جوزيف ناي مساعد وزير الدفاع الأمريكي في عهد كلينتون في كتابه القوة الناعمة مدى تأثير الدول بالثقافة والفنون والإعلام في صناعة الأحداث الخارجية
المهنية ياسادة هى الحل للنهوض بالدراما المصرية، أما شلل المصالح التى أتيح لها أن تفرض نفسها علينا فإنها لن تقدم لنا دراما وفكرا وثقافة وأدبا وصحافة وإعلام إلا كل ما هو ضعيف وهابط ويسىء للمجتمع وللوطن..