الختان في المفهوم الروحى يعنى رفع كل الأهواء والشهوات العالمية من القلب ليكون الإنسان مقدساً وطاهراً للرب ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبى يسوع (لوقا 24:21)
حينما تكلم إشعياء النبى عن سر التجسد قال: ولكن يعطيكم السيد الاب نفسه آية ها العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعو أسمه عمانوئيل (أش 14:7).
ومن الملاحظة على كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، بأن الكتاب المقدس له مكانة كبيرة فيها، لأنه مصدر تشريعى من مصادر تشعريعاتها، كما أنه مصدر من مصادر الليتورجيات بها..
الكتاب المقدس هو مصدر هام ورئيسى بعهديه القديم والجديد، وذلك للتعاليم الصحيحة والمستقيمة، فهو مصدر هام للإيمان، والتشريع المسيحى..
الأب الروحي له موهبة الأبوة من الله بالروح القدس ويظل يعتني بأولاده، ويجاهد من أجلهم حتى يقتنوا الروح القدس الذي يصيرهم أبناء لله كصورة للمسيح ، فيعلمهم ويرشدهم إلى كل الحق..
كانت قيامة المسيح من الأموات، هى الحدث الإكبر الذى هز كيان اليهود، وكانت فرحة للتلاميذ ولنا أيضاً وتحقق قول الرب لهم من قبل ولكنى سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولاينزع أحد فرحكم منكم ..
هكذا انتظرت البشرية طويلاً إلى أن جاءت هذه القيامة لكى تعلن الحياة التى وهبت لها، بعد أن أوفى ماعليهم من دين أمام العدل الإلهى، لقد قدس المسيح الطبيعة البشرية القابلة للموت وجعلها صالحة لاستقبال القيامة..
نعرف القيامة لا بالنظر إلى القبر الفارغ فقط، بل بالنظر إلى فاعليتها في حياتنا، فالقيامة ارتباط بما حدث مع آدم وحواء فى الفردوس بسقوطهما بالأكل من الشجرة المنهى عنها (تكوين 6:3).
وشكر القمص داود لمعي المشرف على الخدمة، قداسة البابا تواضروس في بداية اللقاء على دعمه وتشجيعه الدائم للخدمة، ثم قدم عرضًا لأنشطة خدمة القديس بولس الرسول في الدول التي يخدمونها