مازلت أتذكر عندما كنت صغيراً وكنت أنتظر إسبوع الآلام كل عام بفرحة عارمة وكبيرة، أنتظر أن يأتي يوم الأحد وهو أحد الشعانين لألعب بالسعف وأصنع منه الصلبان والخواتم وكان والدي يصنع لي جحش مضفر من السعف..
هل تعلم يا صديقي بأن أحياناً كثيرة أن نكون بمفردنا ونتكيء على رحمة الله أفضل من أن نتكل على معونة البشر ومساعدتهم؟، فأحياناً يتظاهر البعض بالمحبة أو بالدعم ويكون بداخله ما يضمره تجاهنا عكس ما يظهره..
في اللحظة اللي هتصدق فيها أن ربنا بيدبر حياتك وبشكل كمان أفضل وأحسن من اللي بتتمناه، هتحس بإيد ربنا في كل حاجة بتشوفها أو بتمر بيها في يومك سواء النهارده أو بكرا،
أصرخ كي تحررني من ضعفي وتظهر قوتك فيَّ، وأصلي أن تحرر نفسي من كل قيود تتملكها..أصلي أن تهزم كل قوات اليأس المتملكة على حياتي..