تهاجم التيارات الدينية باستمرار كل الإنجازات التي تحصل عليها المرأة، وتخطو بها خطوات جديدة نحو التمكين والمساواة، عشرات العقبات التي تفرض في الطريق
لايرضى الإسلاميون بغير تفسيراتهم للدين والشريعة، ينبذون أي فهم آخر لها، كما حدث مع حزب النور السلفي الذي تعرض لحملة تشويه كبرى من قبل الإخوان والمواليين لهم من التيارات الدينية
تحاول الدولة المصرية بكل الطرق استعادة مسار المواطنة وحرية المعتقد، بعد أن سدّت التيارات الدينية خلال السنوات الماضية كل الطرق أمام المساواة والمواطنة الكاملة
تتعامل التيارات الدينية مع التراث الإسلامي والعربي وكأنه من الأملاك الحصرية لهم، يمنعون أي شخص من مرجعية فكرية آخرى من الحديث في القضية باعتباره غير متخصص وعليه أن يعيد الأمر لأهله.
لم يعد خافيًا ترويج الإسلاميون للكراهية في أطروحاتها السياسية أو الدينية ودفع المجتمع إلى حافة الاختناق باليأس والإحباط، بسبب تزايد الشائعات التي تشكك في كل شيء وتجعله كريهًا لا يدعو للأمل
لا يعرف الإسلام الولاءات المتعددة، ولايزكي الفرقة، بل يحرص دائما على إبقاء اللحمة الإسلامية في أفضل حال، ولهذا يرفض الكثير من العلماء منظق التنظيمات والجماعات
هاجم محمد المجالي، الداعية الإسلامي، تيارات الإسلام السياسي التي تصر على إقحام الدين في أزمات السياسة، مؤكدا أن الإسلام ليست فيه مسميات، على شاكلة التنظيم، والجماعة
في مثل هذا اليوم من عام 2009، توفى الدكتور مصطفى محمود، الفيلسوف والطبيب والكاتب والأديب الذي أثرى المكتبة العربية والإسلامية بنحو 89 كتاباً
يتحدث الإخوان كثيرا عن الديمقراطية، ولكن في شكلها المعيب، الصندوق وبعده لا شيء، صرخت التيارات المدنية كثيرا للتحذير من هذه الإشكالية في فكر الإخوان والتيارات الدينية
قال محمد جميح، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن التيارات الدينية طورت مبدأ التقية الدينية والسياسية، للاحتفاظ بفكرتي الحق والاصطفاء.
قال الإعلامي الكويتي محمد الملا: إن واحدًا من أهم العوامل التي أدت إلى نجاح جماعة الإخوان في بعض الدول العربية بسبب فشل النُّخب السياسية في تحقيق طموحات الشعوب.
يتهم الإسلاميون معارضيهم دائما بالانقلاب على المسار الديمقراطي حين يأتي صندوق الانتخابات بالتيارات الدينية، ولا يستطيعون فهم المعضلة الأساسية التي تثيرها دائما القوى المدنية
تتهرب الإخوان دائما من إعادة قراءة أدبياتها التدميرية، تعرف جيدًا أن ثوابت مشروعها الفكري والديني، التي جلبت اللعنات عليها في كل بلدان المنطقة، مثل السمع والطاعة، والتنظيم السري، والجماعة
لاتزال المراكز البحثية الإخوانية تنشط بقوة، في محاولة لتعويض فراغ الجماعة التي تدور في فلك صراعات طاحنة بين قياداتها التاريخية، وتنتج بكثافة دراسات موجهة، سواء لخدمة قضايا الإخوان
الشماتة في النوائب واحدة من صفات التيارات الدينية بشكل خاصة والإخوان على وجه الخصوص، تستدعي لها ماتريد من الدين، وتعتبر أن التشفي أجازة الإسلام ضد كل من يعتبرونه ضدهم