لابد أن نتذكر أن حكومات ما بعد يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013 تراخت دون استثناء في تطبيق القانون، وكان من نتيجة ذلك وقوع كوارث كثيرة منها الاعتداء بالبناء على الأرض الزراعية..
علت في الشارع وفي مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الصحف وشاشات الفضائيات لغة سباب وتشاحن تذرع أصحابها بالثورة على الفساد والرغبة في التغيير..
البعض يراها ثورة والبعض الآخر يراها مؤامرة.. وسيظل هذا الخلاف قائما.. بل ستمر عقودا عديدة ولن يحسم أمر هذا الخلاف! والدليل أننا لم نتفق على طبيعة أحداث مهمة شهدتها البلاد في العصر الحديث..
ما أكثر ما قيل عن أحداث يناير 2011؛ فثمة من قال إنها غضبة شباب، وثمة من وصفها بالهوجة ورآها البعض ثورة ثم تبين مع انكشاف المستور أنها كانت مؤامرة بامتياز، شارك فيها الإخوان مع دول أجنبية..
ورغم آلام الذكرى في النفوس؛ لما تستدعيه للأذهان من مشاهد وأحداث قاسية.. لكن لا مفر من تناول الدواء المر إن أردنا الشفاء من الأوهام وحتى لا نُلدغ من جحر مرتين..
وأكدت شقيقته على فرحتها بوصول شقيقها إليهم الذي عاد في توقيت صعب جدا واجواء باردة كانت تخشي عليه منها خاصة في ظل أجواء وباء كورونا
المتتبع لما تقدمها الفضائيات من برامج ودراما من يناير 2011 يجد عجباً؛ فكثير منها برامج وأعمال تافهة تحرض على الكسل والانقسام والاستقطاب ولا يملك مقدموها أدنى مقومات النجاح..
تجري وزارة الأوقاف عملية بث الأذان الموحد من جبل المقطم وربطها بمحطة الشريفين للإذاعة المصرية بوسط القاهرة المواجه لمبنى وزارة الأوقاف، حيث أكدت الوزارة أن عودة الأذان الموحد أمر في غاية الأهمية
ظهرت علامات الحزن والبكاء على سوزان مبارك وابنائها جمال وعلاء مبارك خلال ترديد الدعاء للرئيس الراحل محمد حسني مبارك بالرحمة والمغفرة
راهن أعداؤها على هدمها من خارجها لكنهم فشلوا بفضل تماسك شعبها وجبهتها الداخلية حتى أن خططهم لإغراقها في الجدل والعنف وسفاسف الأمور والإرهاب حتى تتلهى عن قضاياها المصيرية باءت بالفشل..
وما يدعو للسخرية، أن الأمر تحول في ظل صمت الدولة إلى سبوبة مربحة جنت منها تلك الكيانات الوهمية ملايين الجنيهات، وتحول اللقب الوقور الذى يفنى الشخص سنوات من أجل الحصول عليه إلى سلعة رخيصة فى متناول الجميع..
فما من محنة إلا وكان الجيش هو السند والنصير الأول للشعب.. حدث ذلك في مناسبات عديدة، أذكر منها زلزال 1992 وحوادث السيول.. والأهم عندى هو ما حدث بعد يناير 2011 حين نزل الجيش للشارع ليحمي..
وفرت العاصمة الإدارية ملايين من فرص العمل، وتتسع لأكثر من 6 ملايين نسمة، ويجري تنفيذها على 3 مراحل، وتعد منصة إطلاق للجمهورية الثانية كما قال الرئيس السيسي ليس بما تضمه من مبان متطورة..
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة لن تقوم بأي إجراءات عنيفة ضد المواطنين لا سيما فيما يتعلق بقضية تنظيم الأسرة، معقبًا: "حالة ثورة يناير 2011 لسه عايشة وما خلصتش"
تسع سنين مضت خاض المصريون فيها أشد الحروب ضراوة علي وطنهم وجيشهم كانوا فيها أشد بأسا وأكثر حكمة وأقوى شكيمة